جعفر الصدر يعلن انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة العراقية

مرصد مينا

أعلن جعفر الصدر السفير العراقي في بريطانيا انسحابه من الترشيح لرئاسة الحكومة في العراق، وذلك بعد وقت قليل من قرار الكتلة الصدرية بالاستقالة من البرلمان العراقي.

جعفر الصدر نجل المرجع الشيعي الراحل محمد باقر الصدر قال في تغريدة له “كنت قبلت ترشيح سماحة السيد مقتدى الصدر دعماً لمشروعه الوطنيّ الإصلاحي، وقد حان الآن وقت الاعتذار والانسحاب، شكرا لسماحته ولتحالف إنقاذ الوطن على ثقتهم”.

يشار أن الكتلة الصدرية الفائز الأكبر في الانتخابات التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر إذ زاد عدد المقاعد التي تشغلها في البرلمان إلى 73 مقعدا. لكن الخلاف السياسي بين الأحزاب عرقل انتخاب البرلمان رئيسا للبلاد وتشكيل حكومة.

وقال مقتدى الصدر في بيان إنه طلب من رئيس كتلته أن “يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب”. وأضاف “هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول”.

ولم تتضح بعد التبعات الدستورية لهذه الخطوة، لكن يخشى أن تؤدي إلى احتجاجات وتزيد المخاوف من عنف سياسي في بلد تملك فيه غالبية الأحزاب السياسية، فصائل مسلحة.

يذكر أن قانون الانتخابات العراقي ينص على أنه عند استقالة نائب، يتولى منصب النائب المستقيل صاحب ثاني أكبر عدد من الأصوات في دائرته.

وبعد ثمانية أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة، لا تزال الأطراف السياسية الأساسية في البلاد عاجزة عن الاتفاق على الحكومة المقبلة، ويدعي كل منها إن لديه الغالبية في البرلمان الذي يضمّ 329 نائبا.

وبسبب الخلاف السياسي وعدم قدرة أي طرف على حسم الأمور، أخفق البرلمان ثلاث مرات في انتخاب رئيس للجمهورية، متخطيا المهل التي ينص عليها الدستور.

Exit mobile version