جلسة حاسمة للبرلمان الليبي في طبرق..

مرصد مينا – ليبيا

من المقرر أن يعقد مجلس النواب الليبي اليوم الاثنين جلسة في مدينة طبرق ستخصص للاستماع لرئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السائح، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية محمد بالتمر.

يشار أنه عقب تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا إجراؤها في 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، شكل مجلس النواب الليبي لجنة لوضع خارطة طريق جديدة للانتخابات، وبرز حينها مقترح إجراء الاقتراع بعد شهر من الموعد الأصلي، وهو ما اعتبرته جهات ليبية أمرا غير واقعي، فيما تم تأجيل الانتخابات بسبب خلافات حول أطرها القانونية والدستورية. ويقول المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إن هذه الأطر يجب أن تكون توافقية حتى يتسنى تنظيم الانتخابات.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ناقش مع أعضاء من المجلس الأعلى للدولة ممثلين لشرق ليبيا، ملفات المصالحة الوطنية ودعم المسار السياسي للوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية بتوافق كل الأطراف.

من جهتها قالت الجامعة العربية إن أمينها العام أحمد أبو الغيط التقى مساء أمس الأحد في القاهرة، ستيفاني وليامز المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، موضحة أن الجانبين استعرضا آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وتوافقا على أهمية إجراء الانتخابات الليبية لتعكس إرادة الشعب الليبي.

وتوافقت جامعة الدول العربية والأمم المتحدة خلال مشاورات في القاهرة، مساء الأحد، على أهمية إجراء الانتخابات الليبية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

في السياق نفسه ذكرت مصادر إعلامية أن 65 نائباً أن الجلسة ستخصّص كذلك للاستماع لإفادة المسؤولين في قضية تزوير الأرقام الوطنية للانتخابات.

بدوره، قال المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان فتحي المريمي، إن الجلسة التي ستعقد في مدينة طبرق شرق البلاد، سيترأسها عقيلة صالح، وستناقش الانسداد الحاصل في ملف الانتخابات، وكذلك ما توصلت إليه لجنة خارطة الطريق من مقترحات بعد المشاورات التي أجرتها مع كافة الأطراف الليبية المؤثرة في القرار السياسي.

لكن من المرجح أن يثير عدد من النواب خلال هذه الجلسة، ملف تغيير حكومة الدبيبة، حيث يطالب 15 عضوا بالبرلمان بضرورة إقالتها وإحالتها على التحقيق في شبهات الفساد والمخالفات القانونية المثارة حولها، وتشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة ذات مهام محددة تتولى إعداد الترتيبات اللازمة لرفع القوة القاهرة وتوحيد المؤسسات ووقف الفساد، وتهيئة الساحة الليبية للانتخابات، في حين طرح نواب آخرون أسماء بديلة لخلافة الدبيبة، من بينهم وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، ورجل الأعمال أحمد معيتيق.

Exit mobile version