مرصد مينا
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد، جلسة طارئة لبحث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحضور ممثلين عن فلسطين وإسرائيل.
وكانت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قد أعلنت أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة يوم 16 مايو.
الصين وتونس والنرويج كانوا قد اقترحوا عقد جلسة مفتوحة حول هذا الموضوع في 14 مايو، لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك. وفي وقت سابق لم يتمكن المجلس من الاتفاق على بيان بشأن الأحداث في غزة بسبب موقف الولايات المتحدة.
وسيكون اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، الذي من المؤمل أن يعقد اليوم الأحد، هو الثالث من نوعه خلال أسبوع واحد، وذلك على خلفية التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والمواجهات في القدس والضفة الغربية.
يأتي ذلك في وقت قصفت فيه القوات الإسرائيلية قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، فيما ردت حركة حماس بإطلاق صواريخ نحو المدن الإسرائيلية.
وقتلت الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع العديد من المدنيين، من بينهم الأطفال والنساء، وهدمت مبنى يضم مكاتب إعلامية، مما أثار احتجاجات دولية.