مرصد مينا
روى النجم السوري، “باسم ياخور” تفاصيل نجاته من الحادث المميت الذي تعرض له مجموعة من العاملين معه في أحد المسلسلات، التي كان يصورها في دمشق، لافتاً إلى أن تلك الحادثة أثرت كثير في مجرى حياته.
وأضاف “ياخور”: “في أحد المسلسلات كان من المقرر أن استقل مع مجموعة من فريق التصوير سيارة تابعة لشركة الإنتاج، إلا أن أحد العاملين معنا ألح علي بأن أركب في سيارته لأنه يريد أن يتحدث معي بموضوع شخصي، وأمام إلحاحه ركبت في سيارته، لأعلم في وقت لاحقت أن السيارة الأولى أصطدمت بقطار ومات كل من كان فيها”.
كما لفت “ياخور” إلى أن العامل في فريق الانتاج، كان قد أخبره عدة مرات بأنه يريد التحدث إليه إلا أنه كان يعتذر بسبب انشغاله، ويعده بأنهما سيجلسان في وقت لاحق، مشيراً إلى أن العامل واسمه “خالد” أصر عليه بشكل كبير للتحدث سوية وأنه لن يتركه هذه المرة، الأمر الذي منعه من الركوب في السيارة الأخرى ومنحه عمر جديد.
أما عن تفاصيل الحادث، فقد أوضح “ياخور” أن عمليات التصوير كانت تتم في فصل الشتاء وكان الجو ضبابياً ما أدى إلى اصطدام السيارة بأحد القطارات، خاصة وأن الحاجز الذي يفصل بين الطريق وسكة الحديد كان معطلاً ما منع السائق من رؤية القطار، فوقع الحادث وتوفي كل من كان في السيارة.