مرصد مينا – لبنان
تحدث رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، عن الإجراءات التي قام بها رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، معتبراً ما جرى خارج إطار الأعراف الدستورية، لأن الدستور يقول تسمي الكتل من بعبدا وحسب الأصوات يكلف الرئيس، لكن ما حصل اليوم عرف جديد وتكليف ذاتي.
ردود وحديث جنبلاط على ما قام الحريري، جاء خلال لقاء تلفزيوني مع قناة «الجديد»، موضحاً أن: «المواصفات تتغيّر ورئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري يقول يريد حكومة اختصاصيين دون سياسيين لكن نسأل أليس هو سياسي؟».
وكشف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، الحديث الذي دار بينه والرئيس الفرنسي، وما طلبه من ماكرون، قائلاً: «قلت للرئيس إيمانويل ماكرون من الأفضل أن يكون شخص ثان بدلاً من الحريري ووقتها كان الاسم نواف سلام فاسم سعد الحريري مجددا قد يثير غضب الشارع».
ورأى جنبلاط أن ما حدث كالآتي، وهو أن: «الحريري سمى نفسه وليس هناك حاجة أن نذهب إلى بعبدا، ومن الممكن أن يكون هناك صفقة مع جبران والثنائي، ورفضت أن أستقبل وفد كتلة المستقبل لأن ليس هكذا يعامل وليد جنبلاط».
ووجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، مجموعة أسئلة للحريري أثناء حديثه: «المواصفات تتغيّر والحريري يقول يريد حكومة أخصائيين دون سياسيين، لكن نسأل أليس هو سياسي؟ أنت يا شيخ سعد سياسي، بكرا بدك تجيب ملائكة وزراء؟ وحركة أمل هل رح يجيبوا روّاد الفضاء وزراء؟»
وختم وليد جنبلاط حديثه بكشف ما دار في اجتماع قصر الصنوبر، مؤكداً أن «حزب الله تحفّظ على كلمة ماكرون وتوصياته، وقال إنه؛ إنهم لا يسيرون بتوجيهات ليعود ماكرون ويوضح أنها توصيات وليست تعليمات»، مؤكداً أنه «أتكلم من منطلق وطني وأسأل لماذا المالية والداخلية وزارات مُحرّمة على الدروز.. فعندما استلمنا الصحة هل فشلنا فيها؟ ولوزارة الصحة أسمي بلال عبدالله أو وليد عمّار، ما المشكلة؟»