أعلن رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” في لبنان، النائب السابق “وليد جنبلاط” عن عدم طلبه من وزراء الحزب الاستقالة من الحكومة اللبنانية، بعكس ما تحدثت عنه الكثير من الشائعات المتداولة.
حيث جاء في تغريدة للنائب السابق “جنبلاط” على صفحته الشخصية على تويتر، نفى من خلالها حقيقة ما تردد من شائعات تفيد بنيته مغادرة لبنان والذهاب إلى مكان خارج البلاد، ليتفادى ما يحدث في لبنان من احتجاجات شعبية.
وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي “وليد جنبلاط”، قد دعا، منذ يومين، جميع أنصاره إلى الابتعاد عما أسماه بـ “الفئوية الحزبية”، ورفع العلم اللبناني حصرا والافتخار بهذا الرمز المقدس، مطالبًا جميع مواليه إلى التظاهر السلمي والحضاري، وعدم المساس والتخريب بالممتلكات العامة، التي هي ملك الدولة والشعب.
وكان لبنان قد شهد خلال الأيام القليلة الماضية، حركة احتجاجات شعبية واسعة بعد إعلان الحكومة عن فرض رسم بقيمة 20 سنتاً على أول مكالمة يجريها المشترك عبر الانترنت يومياً، على أن تكون الاتصالات التي تلي غير خاضعة للرسم، لتكون بهذا شرارة لانتفاضة شعبية ضد الحكومة برمتها.
وعلى الرغم من تراجع الحكومة عن فرض ضريبة على “واتس آب” إلا أن الشعب اللبناني، تابع سلسلة من الحركات الاحتجاجية رافضاً تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مطالبا بالإصلاح السياسي أولا، واقتحم على إثرها ناشطون لبنانيون قاعة مجلس النواب وسط العاصمة بيروت.
من جهته وجه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، مساء السبت، رسالة للشعب اللبناني، أكد فيها أنه سيكون هناك حل مطمئن للأزمة التي يشهدها لبنان.
حيث كتب الرئيس اللبناني “عون” في تغريدة له على تويتر، “سيكون هناك حل مطمئن للأزمة”، داعيا الشعب اللبناني إلى الاطمئنان وعدم الخوف على مصير بلدهم.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي