مرصد مينا – لبنان
ألمح رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني، “وليد جنبلاط” إلى إمكانية أن يكون انفجار أنبوب النفط شمال لبنان، مرتبط بعمليات تهريب النفط والوقود إلى النظام السوري، لا سيما أن موقع الانفجار قريب من الأراضي السوري.
يشار إلى أن عمليات التهريب من لبنان إلى سوريا، قد تصاعدت خلال السنوات الماضية، برعاية من حزب الله المدعوم إيرانياً، والذي يواجه تهماً بتسهيل عمليات تهريب الدولار والوقود والمواد الأساسية إلى النظام السوري من خلال المعابر غير الشرعية، التي يتولى إدارتها.
وكتب “جنبلاط” في تغريدةٍ له على حسابه في تويتر: “هل صحيح أن انفجار الأنبوب في العبدة مردّه إلى أن البعض كان يضخ النفط من مصفاة الشمال إلى سوريا؟ هل انتقلنا إلى هذا الحجم من التهريب؟ وهل تجار النفط يأتون بسفن غير شرعية لتهريب النفط المدعوم؟”.
يذكر أن مصادر لبنانية، قد أكدت في وقتٍ سابق، على وقوع العديد من عمليات تهريب الوقود والأدوية والسلع المدعومة من قبل المصرف المركزي من لبنان إلى سوريا، مشيرةً إلى أن عمليات التهريب تلك تتم من خلال عصابات منظمة وبدعم من ميليشيات حزب الله.