جنبلاط يزور دمشق مع وفد درزي لبحث العلاقات السورية اللبنانية

مرصد مينا

في أول زيارة من نوعها لشخصية سياسية لبنانية منذ سقوط النظام السوري ، وصل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اليوم الأحد إلى دمشق.

ويرافق جنبلاط وفد يضم نواباً من اللقاء الديمقراطي، أعضاء من القيادة الحزبية، وعدداً كبيراً من المشايخ الدروز من لبنان وسوريا.

وسيلتقي جنبلاط قائد الإدارة الجديدة لسوريا أحمد الشرع، الذي كان أول من هنأه جنبلاط بسقوط النظام السوري، للتباحث حول مستقبل الأوضاع في سوريا ولبنان، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأفادت مصادر سياسية بأن زيارة جنبلاط تحمل أهمية رمزية وسياسية كبيرة، حيث تأتي من شخصية عُرفت بمواجهة النظام السوري السابق ودورها البارز في إنهاء وجوده العسكري في لبنان عام 2005. كما كان جنبلاط داعماً لثورة الشعب السوري منذ بداياتها عام 2011.

وبحسب المصادر، تحمل الزيارة رسالة خاصة للطائفة الدرزية في سوريا، فيما تشير تقارير إلى أن الوفد المرافق لجنبلاط سيبحث قضايا عدة، من بينها قضية المعتقلين والمخفيين في السجون السورية، إلى جانب قضايا ترسيم الحدود في مزارع شبعا وكفرشوبا، وإعادة النظر في معاهدة التعاون بين البلدين.

Exit mobile version