fbpx
أخر الأخبار

جنبلاط يفتح النار مجددا على الحكومة اللبنانية

مرصد مينا – لبنان

شن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب والوزير السابق، “وليد جنبلاط” هجوما على الحكومة اللبنانية، التي يترأسها حسان دياب، محملا إياها مسؤولية فشل مهمة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وكذلك الانهيار الاقتصادي والمالي الذي تشهده البلاد، والذي بات شبيها بالانهيار الحاصل في فنزويلا.

“جنبلاط” قال، في تغريدة عبر موقع “تويتر”، اليوم الثلاثاء، إن “الذي يسمع أخبار العراق من انقطاع للكهرباء، إلى شبه نفاذ المياه في دجلة والفرات، إلى تبخر عائدات النفط التي تنفق على معاشات وهمية تخص فلول الحشود الشعبية، إلى غزو البضائع الإيرانية، يرى بعضا من الشبه والحالة اللبنانية. لا يحسد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على وضعه، ولا يحسد الشعب اللبناني على حكومة الديب”.

وأضاف “جنبلاط” في تغريدة أخرى “استكمالا للتفاؤل، وبعد أن أفشلت الحكومة ومن يرعاها مهمة وزير الخارجية الفرنسي لودريان، أتى تصنيف جديد من وكالة مودي يجعلنا بموازاة فنزويلا. إنه الحلم يتحقق أخيرا بعد طول انتظار، فتكتمل منظومة التصدي من الشرق إلى الغرب. وإن شكرتم لأزيدنكم”.

وكان “لودريان” قد أجرى، الأسبوع الماضي، زيارة تعد الأولى لمسؤول رفيع المستوى إلى لبنان منذ تشكيل الحكومة الجديدة، وبدء انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) قبل أشهر.

الوزير الفرنسي صرح، في ختام الزيارة التي استمرت ليومين، أن “لبنان بات على حافة الهاوية، في حال لم تسارع السلطات إلى اتخاذ إجراءات لإنقاذه”، مؤكدا أن “فرنسا جاهزة للمساعدة بشرط أن تتخذ السلطات السياسية القرارات للسير في طريق الإصلاحات”.

وأعرب “لودريان” عن خيبة أمله من عدم استجابة السلطات اللبنانية للأزمة الراهنة، مشددا على الحاجة لـ”أفعال ملموسة طال انتظارها”.

ويعاني لبنان من انهيار اقتصادي يعد الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث، حيث خسرت الليرة أكثر من 80% من قيمتها أمام الدولار، ما تسبب بتآكل القدرة الشرائية للمواطنين، كما خسر عشرات الآلاف وظائفهم أو جزءا من رواتبهم، وبات نصف اللبنانيين تقريبا يعيشون تحت خط الفقر، فيما لامس معدل البطالة 35 في المئة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى