مرصد مينا
أفادت صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية في تقرير نشرته أمس الأربعاء، أن جندياً روسياً فجّر مقر وحدته الهجومية قبل أن يفرّ وينشق إلى أوكرانيا، بحسب ما نقلت عن السلطات العسكرية في كييف.
وقالت الصحيفة إنه تم التعرف على الجندي المنشق فقط من خلال إشارة النداء “سيلفر”، وهو طيار طائرات مسيّرة من طراز “إف بي في”.
ووفقا لما نقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أوكرانيين، فإن العملية تم التخطيط لها بدقة مع المخابرات العسكرية الأوكرانية، وفيلق “حرية روسيا”، وهي مجموعة حزبية روسية مؤيدة لأوكرانيا.
وأظهر فيديو مصور لحظة إلقاء “سيلفر” قنبلة يدوية على قبو، حيث كان قائده وزملاؤه الضباط نائمين، قبل أن يختفي وسط الارتباك، ثم عبَر الجندي المنشق خط المواجهة واستسلم لقوات كييف.
وكانت كييف قالت الثلاثاء، إن الجندي الروسي السابق قدّم “معلومات استخباراتية قيّم” عن مواقع موسكو وخططها الهجومية.
ويقول الجندي المنشق” سيلفر” إنه أصيب بخيبة أمل إزاء حرب روسيا في أوكرانيا، “والجرائم الأخرى التي ارتكبتها قيادته، بما في ذلك الإعدامات خارج نطاق القضاء، والضرب والابتزاز” ضد المدنيين والجنود داخل وحدته.
ولم يتم التأكد من مصادر مستقلة حول صحة الفيديو والتصريحات الأوكرانية حول انشقاق الجندي الروسي.