أطلق جنرال في الجيش الأمريكي، من على متن المدمرة “يو إس إس بوكسر”، التي يعتقد أنها أسقطت الطائرات الإيرانية من دون طيار، سلسلة من التصريحات المفاجئة حول ما حملته الأيام السابقة من تصعيد عسكرية أمريكي- إيران في مضيق هرمز.
وقال الجنرال “كينيث ماكنزي”، في تصريحات إعلامية لشبكة “سي بي إس نيوز”: الولايات المتحدة تمكنت من إسقاط أكثر من طائرة إيرانية دون طيار الأسبوع الماضي قرب مضيق هرمز.
وأضاف، نحن على يقين من اسقاط عدة طائرات مسيرة للجيش الإيراني بالقرب من مضيق هرمز، رغم أن إيران تنفي ذلك.
وأضاف: “تم ذلك في صورة تكتيكية معقدة، لكن نعتقد أن الطائرتين المسيرتين أسقطتا بنجاح، ربما كان هناك طائرات أخرى”، مشيراً إلى أن قوات الجيش استخدمت إشارات أو نبضات إلكترونية لتعطيل التحكم في الطائرات الإيرانية”.
وأشار إلى الجيش الأمريكي رصد بالرؤية البصرية، الطائرات الإيرانية المسيرة، وهو ما مكنهم من اسقاط ثاني طائرة لطهران، حيث سقطت على الفور في الماء.
رغم تصريحات للجنرال الأمريكي، إلا أن إيران لا زالت تنفي فقدان اي طائرة عسكرية، في حين أن القناة الرسمية في طهران بثت صورا قالت بأنها صادرة من طائرة مسيرة وهي تحلق فوق مضيق هرمز، خلال عملية مراقبة البحرية الأمريكية لها.
أما على الصعيد الدولي المتصل بالتوتر الذي يشهده مضيق هرمز، طالب وزير الخارجية “جيرمي هنت” المملكة المتحدة، بضرورة اتخاذ تدابير لضمان آمان وسلامة الملاحة البريطانية في مضيق هرمز.
وقال الوزير البريطاني أمام مجلس العموم، أمس الاثنيين 22 تموز الجاري، ” علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان مرور آمن للسفر عبر مضيق هرمز”.
وتابع “هنت” في كلمته قائلاً:” بموجب القانون الدولي لم يكن من حق إيران عرقلة مرور السفينة، ناهيك عن اعتراضها. وبالتالي كان ذلك عمل قرصنة من قبل الدولة”.
وفي معرض حديثه بيّن وزير الخارجية البريطاني؛ أنه ليس بإمكان القوات البحرية الملكية البريطانية مرافقة كل سفينة في مضيق هرمز، مضيفا أن السلطات البريطانية ستطلب من كل السفن تحت العلم البريطاني إبلاغها بنيتها عبور مضيق هرمز.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
