أكد إسحاق جهانغيري، المساعد الأول للرئيس الإيراني، اليوم الاثنين، تأثير العقوبات السلبي على الموارد الاقتصادية للبلاد.
وقال جهانغيري أمام حشد من رؤساء الجامعات، “لم نمر بمثل هذه الظروف قبل ذلك، حتى أثناء فترة الحرب (مع العراق) التي واجهنا فيها عجزًا بنسبة 51 في المائة في ميزانية البلاد”.
وأضاف:” إيران في الحرب الاقتصادية والنفسية التي تتعرض لها، خسرت بعض مجالات مصادر الإيرادات الحكومية.. في فترة ما بعد الثورة لم نواجه مثل هذه الظروف التي نواجهها اليوم إلا قليلًا”.
واوضح مساعد الرئيس الإيراني بأن “قبل فرض العقوبات، كانت البلاد تصدر ما يصل إلى مليونين ونصف المليون برميل من النفط يوميًا”، مضيفا توقعنا تصدير مليون برميل من النفط يوميًا لعام 2019، لكن في اجتماع السلطات الثلاث، ارتفعت هذه الكمية إلى مليون ونصف المليون برميل في اليوم”.
لكن بيانات صادرة عن مؤسسات مختصة بقطاع النفط وبيانات تتبع الناقلات، صدرت نهاية الشهر الماضي، كشفت بأن صادرات الخام الإيرانية هبطت إلى أقل من 300ألف برميل يوميًا، منذ بداية حزيران / يونيو، ما يشير بأن مصدر الدخل الرئيسي لإيران في طريقه للوصول الى مستوى صفر وهو ما تهدف إليه العقوبات الأمريكية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي