مرصد مينا
تبدأ اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة جولة جديدة من المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل أسرى.
الوفد الاسرائيلي بحسب مصادر إعلامية يضم كل من رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونان بار، كما سيشارك في الاجتماعات كل من رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
حركة حماس من جهتها ذكرت، أمس السبت، أن وفدا منها برئاسة خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة استجابة لدعوة مصرية للمشاركة في المفاوضات.
صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ذكرت أن نقطة الخلاف هي عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وفي هذا السياق أبدى الجانب الإسرائيلي انفتاحه للسماح بالعودة إلى الشمال بمعدل ألفي شخص يوميا، لكن معظمهم من النساء والأطفال، كما اشترطت إسرائيل عودة 60 ألف فلسطيني كحد أقصى، دون الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما.
بحسب الصحيفة أوضح مسؤولون عرب أن عودة سكان غزة النازحين قد تبدأ بعد عشرة أيام إلى أسبوعين من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيتراوح لمدة ستة أسابيع، إذا ما تم الاتفاق عليه نهائياً. إلا أنه “على العائدين المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية لمنع مقاتلي حماس من التسلل مرة أخرى إلى الشمال”، وفق ما نقل مسؤولون إسرائيليون ومصريون.
في المقابل، ترفض حماس تلك الشروط وتتمسك بإزالة نقاط التفتيش والحفاظ على لم شمل العائلات العائدة إلى الشمال، رافضة إبعاد الذكور البالغين.
لكنها جددت تمسكها بموقفها ومطالبها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الفلسطينيين وإغاثتهم وإيوائهم.