fbpx

جيش الأسد يدخل بعض القواعد الأمريكية

أفادت وسائل إعلام روسية والتي باتت تحمل صفة الإعلام الرسمي السوري- بأن جنود الأسد سيطروا على قواعد عسكرية أمريكية كانت القوات الأمريكية، قد أخلتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، وذلك بعد إطلاق أنقرة لعمليتها العسكرية شمال سوريا “نبع السلام”، دون أن تقدم وكالة الأنباء الروسية “إنترفاكس” أي تفصيل عن أسماء القواعد العسكرية التي ادعت أن جنود الأسد سيطرت عليها.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية الكردية “قسد” قد أفسحت المجال أمام قوات الأسد لدخول شمال سوريا، إثر سحب الولايات المتحدة الأمريكية جنودها من المنطقة بالاتفاق مع تركيا، التي أطلقت عملية عسكرية هناك، بغية إنشاء منطقة آمنة، والهدف الثاني والأهم يتمحور حول رغبة أنقرة بالقضاء على القوات الكردية المسلحة التي تصفها بالإرهابية وتقول أنها تهدد أمنها القومي.

وبالرغم من الطلبات الأوروبية والأمريكية المتكررة لتركيا بوقف العملية العسكرية إلا أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أعلن أن قواته لن تتوقف، وقد خسرت تركيا مؤخراً جنوداً بنيران كردية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، إن القوات السورية سيطرت على منطقة مساحتها نحو 1000 كيلومتر مربع حول منبج، التي أعلنت تركيا قبل أيام سيطرتها عليها.

كما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن وزارة الدفاع قولها، إن الجيش السوري سيطر على قاعدة الطبقة الجوية، ومحطتي كهرباء، وعدة جسور على نهر الفرات.

في الوقت الذي تساند فيه روسيا دمشق وهي التي ساعدت جنود الأسد في الوصول إلى شمال سوريا بعد نحو ثمانية سنوات من خروج المنطقة عن سيطرتهم، لا تريد أن تخسر صديقتها الأقوى في الشرق الأوسط “تركيا” لذا أعلنت أنها ستمنع أي اشتباك بين القوتين السورية والتركية في شمال سوريا.

حيث أعلن نائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوغ” في لقاء صحفي عقده أمس الثلاثاء: ” نأمل في ألا تحدث هناك أي اشتباكات.. على العكس، تجري اتصالات من أجل وضع طرق -لمعالجة القضية- وفقا لأحكام ومبادئ القانون الدولي وأخذاً في الاعتبار المصالح المشروعة لكافة الأطراف المعنية”.

وأشار “بوغدانوف” إلى ضرورة حصول توافق بين الأطراف الثلاثة المتصارعة في الحدود الشمالية لسوريا، دون إيضاح دور روسيا: ” طبعا، نأمل في أن يتوصلوا إلى توافقات، يجب أن يتوافق الجميع بمن فيهم السوريون والأكراد، والسوريون والأتراك”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى