مرصد مينا
انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، من شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة، وذلك بعد 8 أيام من التوغل الذي بدأ في 22 من الشهر الجاري، مخلفا وراءه مزيدا من الدمار والقتلى.
ومنذ ساعات الصباح، بدأ عشرات الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم شرق خان يونس التي نزحوا منها مع بدء العملية.
وأفادت مصاد طبية لوكالة الأنباء الألمانية بـ”انتشال جثامين 14 قتيلا من رفح والبلدات الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزة بعد انسحاب الجيش”.
وكشف الانسحاب الإسرائيلي عن دمار كبير لحق بمقبرة بلدة بني سهيلا شرق المحافظة التي داستها الآليات العسكرية، فيما قال شهود عيان إن بعض القبور تعرضت للنبش.
ويأتي الانسحاب بعد ساعات من قصف مدفعي تعرضت له خان يونس، خاصة المناطق الشرقية منها، ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن انسحابه.
ومنذ مساء الاثنين، قصفت المقاتلات الإسرائيلية عددا من المنازل في محافظة خان يونس ما أسفر عن سقوط إصابات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو التقطه الجيش الإسرائيلي لتفجير مدرسة بمنطقة القرارة شرق مدينة خان يونس.
وفي محافظة رفح جنوب القطاع، استهدفت الآليات الإسرائيلية مناطق عدة في الشمال بالقذائف وبالرصاص الحي.
من جهة ثانية، عثرت طواقم طبية فلسطينية، الثلاثاء، على جثمان المواطن إياد النجار من ذوي الإعاقة، بعدما أعدمه الجيش الإسرائيلي في منزله شرق مدينة خان يونس جنوب غزة، حسب ما نقلت “وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.
وبحسب الوكالة “يعاني النجار من صعوبات كبيرة في التنقل والنزوح من جراء أوامر الإخلاء المتكررة التي يعلنها جيش الاحتلال، إذ وضع ما يزيد على 80 في المائة من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، في حين يواصل الآلاف الفرار مجدداً من مدينة خان يونس”.