
أعلن فصيل جيش العزة التابع لجيش السوري الحر ريف حماة رفضه أن تكون المنطقة المنزوعة السلاح التي أقرها الاتفاق الروسي التركي من الأراضي المحررة، مشددا على أن تكون مناصفة بين النظام والمعارضة.
وجاء في بيان لجيش العزة: “تضمن هذا الاتفاق الذي تم الإعلان عنه هدنة بالشمال السوري تحقن الدماء وإنشاء منطقة منزوع السلاح الثقيل بعرض من 15_20 كم مناصفة بين المناطق المحررة والمحتلة وبناء على ما تم الإعلان عنه اصدرنا بيان شكر للإخوة الأتراك على جهودهم في حقن دماء أهلنا”
وتابع البيان “ليتبين لاحقا أن المنطقة المنزوعة السلاح الثقيل كلها من المناطق المحررة فقط ويسمح فيها .بتسيير دوريات روسية تركية مشتركة ويحق لهم تفتيش أي مكان يريدونه من هذه المنطقة، وهي التي حررناها بدماء شهدائنا وتضحيات أهلنا وتشمل هذه المنطقة :( ريف اللاذقية وجسر الشغور – سهل الغاب مع جبل شحشبو – كفرنبودة والهبيط امتداد حتى شمال خان شيخون والتمانعة وصولا الى حدود معرة النعمان حتى أطراف مدينة سراقب وريفي حلب الجنوبي والغربي ) وهذا يعني أن المنطقة قد آلت للنظام بسبب وجود . حليفه الروسي فيها”.
وطالب البيان بان تكون المسافة مناصفة بين الثوار والنظام “وأمام هذا الوضع المستجد فاننا في جيش العزة نعلن اننا لن نقبل أن تكون المنطقة العازلة فقط من جانبنا ويجب أن تكون مناصفة .”
ورفض البيان موضوع فتح الطريق الدولي لمنع فك ازمة النظام الاقتصادية الا بعد اخراج المعتقلين ” رفض تسيير دوريات الاحتلال الروسي على كامل أراضينا المحررة رفض فتح الطرق الدوليه وفك الخناق عن ايران والنظام وانطلاق تجارتهم .إلا بعد إطلاق سراح المعتقلين من مسالخ الموت لدى النظام، نتمنى من الاخوة الأتراك وهم المؤتمنون على قضيتنا أن لا يكون اتفاق سوتشي كما حصل باتفاق خفض التصعيد الذي انهارت فيه المناطق وتم تسليمها إلى النظام وذلك كما وصف الرئيس أردوغان في تصريحاته وإننا نهيب باخواننا الثوار أن يصغوا الى مطالب جماهير الثورة في مظاهراتهم العظيمة في الشمال المحرر كاملا ونحن في جيش العزة نعاهد الله واهلنا أن نحافظ على ثوابت الثورة”
وكانت الدولة التركية وروسيا قد منتصف الشهر الجاري عن اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح تكون مسافتها بين ال15 كم الى 20 كم دون إشارة الى موقع او مكان بدأ المنطقة التي من مفترض بحسب الاتفاق ان تديرها تركيا وتبدأ في منتصف الشهر القادم.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي