حادثة البارجة “كوناراك” والحرب “السيبرانية” مع ايران

مرصد مينا – ايران

زعمت وسائل إعلام إيرانية أن حادثة النيران الصديقة التي أصابت البارجة “كوناراك” على بعد 700 كيلومتر من ميناء “رجائي” أثناء القيام بمناورة بحرية في خليج عمان، وأسفرت عن مقتل 19 شخصاً وإصابة 9 آخرين، ترتبط بالحرب “السيبرانية” التي تشهدها المنطقة.

صحيفة”جيروزالم بوست” الاسرائلية كشفت أنحربا جديدة وهي من نوع آخر تلوح في أفق الشرق الأوسط، وهي الحرب “السيبرانية” بين إيران من جهة والولايات المتحدة وبعض الدول العربية واسرائيل من جهة أخرى. فيما أعلنت وسائل إعلام إيرانية أمس الاثنين، أن ميناء شاهد رجائي، الذي يشهد مؤخراً تركيب محطات حاويات جديدة لمشاريع نفطية، تعرض لهجوم إلكتروني.

ويعرف “الأمن السيبراني” أنه ممارسة حماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية، التي تهدف عادةً إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو إتلافها أو ابتزاز المال من المستخدمين أو مقاطعة العمليات التجارية.

وأكدت الصحيفةالناطقة باللغة الانكليزية: أن “وتيرة الحرب السيبرانية والأمن السيبراني تزداد في الشرق الأوسط، فقد سعت إيران إلى تعزيز قدراتها في هذه الحروب من خلال تأسيس وحدات “الحرب السيبرانية” المدعومة مباشرة من الحرس الثوري الإيراني”.

وتعود قدرات الحرب السيبرانية في إيران إلى العام 2010 عندما وضعت جميع امكانياتها لصد فيروس Stuxnet (أول فيروس يستهدف منظومات التحكم التابعة للمنشآت النووية الإيرانية).

مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أشارت إلى أن “طهران كانت تحاول زيادة قوتها السيبرانية واستخدام الأنشطة السرية لتوجيه استراتيجيتها للعمليات باستخدام الإنترنت كأداة”.

يذكر أن خدمة “أبحاث الكونغرس “في وقت سابق من هذا العام أكدتأنه منذ العام 2012 زادت الهجمات السيبرانية الإيرانية، مستهدفة مصالح أميركية ومصارف شركات خليجية على رأسها أرامكو السعودية.

ويتقاطع مجالا أمن المعلومات والأمن السيبراني من جهة الاهتمام بأمن المعلومات الإلكترونية “السايبرية”، إلا أن الأمن السيبراني يعتني بأمن كل ما يوجد بالسايبر ومن ضمنه “أمن المعلومات” بينما يهتم مجال “أمن المعلومات” بأمن المعلومات الفيزيائية “الورقية” . 

Exit mobile version