حادثة زوجة هانيبال “مدبرة”.. رسالة لـ”بشار الأسد” من محامي “هانيبال القذافي”

مرصد مينا – سوريا

وجه فريق الدفاع عن أسرة “هانيبال القذافي” رسالة إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد”، توضح تفاصيل ما حدث مع “ألين مطانيوس سكاف”، زوجة نجل الرئيس الليبي “معمر القذافي”، في العاصمة دمشق منذ أيام.

وقال الفريق في رسالته لبشار، “إن الحادث كان مفتعلاً وأن السيدة سكاف كانت تستقل سيارتها مع ابنها البالغ من العمر 15 عاماً للتسوق في منطقة المزة بدمشق كالعادة، وأن أحد عناصر شرطة المرور طلب أوراقها وامتلت لأوامره فعلاً ولكنه رفض سحب دراجته من أمام السيارة لإفساح الطريق لها للمغادرة وكان يصرخ بصوت عالِ”.

وبحسب ما جاء في الرسالة، فقد “نزل أحد المرافقين للتحدث إلى الشرطي، لكنه كان مصراً على خلق مشكلة متعمداً، وركب على صندوق السيارة وهو يصرخ ويتفوه بكلام بذيء وغير لائق، ما جعل أحد المرافقين يتدخل لإبعاده عن السيارة.

على إثر ذلك، تدخل ضابط برتبة كبيرة مع عناصره، حيث انهالوا بالضرب على من في السيارة ما اضطر المرافقين للتدخل والدفاع عنهم، وقد تعرضوا للضرب المبرح حتى سالت دماؤهم وأمر الضابط عناصره بأن يعتقلوا ابن السيدة “الين سكاف” ووضعه في الحقيبة الخلفية للسيارة بعد الاعتداء عليه بالعصي الكهربائية، وعندما حاولت “سكاف” التدخل انهالوا عليها بالضرب المبرح والسب والشتم، بحسب ما ورد في الرسالة.

كما جاء في الرسالة أيضا، أن شرطيا طلب من زملائه التصوير ونشر ما حصل في مواقع التواصل الاجتماعي.

وادعى فريق الدفاع عن القذافي أن “الأمر مرتب” لاستغلال الحادث “المدبر”، كما أكد في رسالته أن عناصر الشرطة، كسروا سيارة “سكاف”.

يشار الى أن “سكاف” تقيم في سوريا بعد قيام السلطات اللبنانية باعتقال زوجها “هنيبعل معمر القذافي” في كانون الأوّل ديسمبر/2015 في لبنان، بجرم كتم معلومات في قضية رجل الدين الشهير في لبنان الإمام المغيّب “موسى الصدر” ورفيقيه الشيخ “محمد يعقوب” والصحافي “عباس بدر الدين” الذين اختفوا في ليبيا عام 1978.

وكان ناشطون سوريون شنوا الاثنين الماضي هجوما على “سكاف” على خلفية دهسها شرطيين ومدنيين في منطقة المزة بالعاصمة دمشق.

وقال الناشطون حينها إن ضابطا رفيع المستوى، توسط لحماية “ألين” و”لفلفة الموضوع” ومنع رجال الأمن من اعتقالها، إلا أن الضجة على وسائل التواصل الاجتماعي دفع النظام إلى التحرك لاعتقال “ألين” اللبنانية التي تعيش كلاجئة سياسية في أرقى أحياء العاصمة السورية “المالكي”.

Exit mobile version