مرصد مينا – إيران
تبنت عمليات التحقيق الإيرانية الخاصة بحادثة الفرقاطة “كوناراك”، إمكانية وجود عمل عدائي قاد إلى استهدافها بنيران صديقة، أدت إلى مقتل 19 جندياً وجرح 15 آخرين من البحرية الإيرانية.
وكان الجيش الإيراني قد أعلن قبل أيام عن إصابة الفرقاطة بقذيفة أطلقتها بارجة إيرانية، خلال مناورات كانت تجريها البحرية الإيرانية في خليج عمان، مشيراً في المعلومات الأولية إلى أن الحادثة وقعت نتيجة خلل أصاب جهاز القذائف الصاروخيةوأعطاه توجيهات خاطئة تسببت في إصابة سفينة الدعم.
من جهتها، أوضحت وسائل إعلام إيرانية، أن متابعة فيديوهات الحادثة أوصلت فرق التحقيق إلى إمكانية وجود هجوم إلكتروني، وصفته بالعدائي، تسبب في الحادثة، في إشارة إلى إمكانية أن تكون إصابة الفرقاطة جزءً من حرب إلكترونية تشنها الولايات المتحدة على إيران، لافتةً إلى أن الفيديوهات لم تقدم حتى الآن دليلاً قاطعاً حول تلك الفرضية.
وسبق للحكومة الإيرانية أن اتهمت الولايات المتحدة باستهداف إيران بحرب بيولوجية وإلكترونية، حيث اتهمها المرشد الايراني “علي خامنئي” قبل أسابيع بتصنيع فيروس كورونا المستجد ونشره في كل من الصين وإيران.
إلى جانب ذلك، أشارت الوسائل الإيرانية إلى أن المناورات البحرية كان تتم على بعد 700 كيلومتر من ميناء “رجائي” الإيراني، الذي قالت إنه تعرض خلال الأيام الماضية، إلى العديد من الهجمات الإلكترونية.
