قال حافظ السبسي نجل الرئيس التونسي الراحل قائد السبسي، الإثنين، أنه لن يترشح للإنتخابات الرئاسية، وغير طامع بأي منصب أو موقع، على خلاف ماكان يُتهم به ووالده، بنيته في توريث الحكم له.
وكشف حافظ السبسي في تصريحه للشارع المغاربي، الإثنين، أنه لن يترشح لمنصب رئاسة الجمهورية التونسية، وفضل المحافظة على رمزية موقعه الحالي كرئيس لحزب المرحوم الباجي قائد السبسي، لآفتا أنه لو ترشح على رأس القائمة، لنال على نسب محترمة جداً، ولكن رغم ذلك فقد آثر الاتونسنسحاب من الاستحقاق الانتخابي الحالي.
وحول الإنتخابات الرئاسية، أوضح نجل الرئيس الراحل، إنه سيكون هناك مرشح لحزب “نداء تونس” – حزب والده والذي يترأسه حالياً، وأن الاختيار سيتم استنادا إلى معايير محددة، والى كفاءات ومؤهلات لمرشح حزب الرئيس الراحل، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية تكليف وليست تشريفا.
يشار إلى أن الرئيس الراحل السبسي كان يُتهم من قبل المعارضين وحتى المنشقين عن الحزب بالإنحياز لنجله حافظ، موجهين له انتقادات لمحاولاته توريث الحكم بعد توريثه قيادة الحزب، حسب تعبيرهم.
وكان حافظ قائد السبسي قد رد عليهم في حوار مع صحيفة الشروق في فبراير الماضي قائلاً إن ''الباجي قايد السبسي لن يورثني منصبه، ثقة الناس والانتخابات هما الفيصل، كما أنه لا يمكن الحديث عن توريث في ظل نظام ديمقراطي تعيشه تونس اليوم، مشيرا إلى أنه “خلال بداية تجربتي، لم يكن الباجي قائد السبسي رئيساً للجمهورية، فهل كوني ابن الباجي أصبح تهمة؟، لا يحق لأي أحد أن يحرمني من حقي في السياسة بسبب ما يعتبرونه توريثاً.
وفتحت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات في تونس باب الترشح في 22 يوليو الجاري أمام جميع الأحزاب في البلاد، لتقديم قوائمهم الانتخابية، على أن تعلن القوائم المقبولة بشكل مبدئي 6 آب، القادم .
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
