مرصد مينا – لبنان
أكد رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي، اليوم الثلاثاء أنه لا يعتزم الاستقالة على الرغم من الشائعات حول استقالته أوإقالته وسط أزمة مالية عميقة تعصف بلبنان.
سلامة أوضح أنه سيمضي قدما صوب تنفيذ “ما يدور في ذهنه كاستراتيجية للخروج من هذه الأزمة”، مشيرا إلى أنه “لم يسبب العجز في الحكومة، لقد طالبنا دائما بتخفيض العجز. ولم نسبب عجزا في ميزان المعاملات الجارية”، نافيا صحة تلك “الشائعات المنتشرة عن استقالته أو إقالته”.
وأضاف أن المصرف خلال السنوات الـ 27 التي قضاها في منصبه، أبقى “هذا البلد واقفا على قدميه بينما يخوض الحروب، مرورا بالاغتيالات والصراع الأهلي”.
سلامة شدد أيضا على أن البنوك التي قيدت الحصول على الودائع ستغادر السوق إذا لم تتمكن من زيادة رأسمالها بنسبة 20% بحلول شباط\فبراير المقبل.
الجدير بالذكر أن سلامة يتولى منصب حاكم مصرف لبنان المركزي منذ عام 1993 ، كما يتعرض أرفع مسؤول مالي في البلاد، مع بقية النخبة الحاكمة لاتهامات من كثير من اللبنانيين بدفع البلاد إلى فوضى الاقتصاد. وقد تفاقم هذا الوضع بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس آب والذي أدى لتدمير أجزاء من المدينة.