مرصد مينا – مصر
عبرت حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور، أمس الجمعة، قناة السويس في طريقها للخليج والمحيط الهندي، ترافها المدمرتان يو اس اس ميتشيل، وتوماس هينغر، وسفينة الامداد “مونتيري” في وقت تشهد فيه المنطقة توترات على أكثر من صعيد، أبرزها الزعزعة الإيرانية للاستقرار الإقليمي، عبر وكلائها في المنطقة.
وكانت البحرية الأميركية أفادت بأن عملياتها العسكرية من المتوسط تظهر التزام واشنطن بأمن المنطقة، مشيرة إلى أن حاملة الطائرات أيزنهاور بدأت عمليات قتالية ضد داعش من المتوسط، وأضافت في بيان لها: “نحن قادرون على توفير خيارات لبلدنا وحلفائنا لردع أي اعتداء وتعطيل الأمن البحري والاستقرار الإقليمي”.
يذكر أن جوي هود، مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة، كان أكد، الخميس، أن وزارة الدفاع الأميركية والرئيس جو بايدن لم يتخذا قراراً بشأن تخفيض عدد القوات في الخليج، أو سحب معدات، مشدداً على التزام بلاده بأمن المنطقة.
يشار أن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور (CVN-69) تابعة للبحرية الأميركية بتكلفة 4.7 مليار دولار، وتعمل بمفاعلين نوويين، فيما يصل عدد أفراد طاقمها 3200 ضابط وبحار و2480 طياراً.