وبحسب موقع الشرق الأوسط، فإن والد التلميذ جاء بصحبة مجموعة مسلحة من الميليشيات، ليبدأ بالاعتداء على مدرس الرياضيات “فيصل الريمي”، على الرغم من نفي الأخير لمعاقبته التلميذ.
ووفقاً لشهود، فإن والد الطفل يملك أحد معارض السيارات، ويعتبر من أشد التجار الداعمين للميليشيا الانقلابية، في صنعاء، لافتين إلى أنه استمر بضرب المعلم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
ونقل الموقع عن زملاء “للريمي”، بأنه وعلى الرغم من انقطاع مرتبه منذ أكثر من أربع سنوات، بالتزامن مع احتلال الميليشيات للعاصمة صنعاء، إلا أنه أبى إلا أن يستمر في عمله، كمدرس للرياضيات، إلى جانب عمله في إحدى المدارس الخاصة في منطقة السبعين، مقابل أجر زهيد يستعين به على ضروريات الحياة لمواصلة عمله.
المدرية التي شهدت الحادثة من جهتها، أصدرت بياناً أكدت فيه أن المعلم تعرض للاعتداء حتى الموت، مطالبةً بسرعة القصاص من قتلته، في حين أدانت وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة الشرعية اليمنية، حادثة الاعتداء.
معتبرة أن هذه الحادثة تأتي استمراراً للجرائم والاعتداءات التي تمارس ضد المعلمين في مدارس المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الإجرامية.