fbpx

حداد العراقيين على عروس كربلاء

خيم الحزن على صفحات ناشطون وثوار عراقيون، حيث نعوا عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، المسعفة الشابة “هدى خضير” صاحبة 23 ربيعا، والتي كانت تشارك شباب العراق في تظاهراته ضد الطبقة الحاكمة، وسعيا للقضاء على الفساد والمحسوبيات داخل مؤسسات الدولة، داخل مدينة كربلاء، وفي عموم العراق.

موقع “رووداو” العراقي، أشار إلى أن المسعفة الشابة تعرضت لإطلاق رصاص عليها بشكل مباشر، من قبل مجهولين في أثناء مغادرتها ساحة الاحتجاج في محافظة كربلاء، حين فاجأها مسلحون بطلقات من مسدسات مزودة بكاتمٍ للصوت، لتنقل بعدها إلى مشفى الكاظمية التعليمي، وتلفظ أنفاسها الأخيرة هناك.
في ذات الوقت، شككت مصادر أخرى في أسباب وفاتها، منوهة إلى أنها ربما تعرضت لحالة اغتيال، حيث أنه لم يتبين إلى الآن تفاصيل جديدة حول الواقعة.
وتفاعل مجموعة من المغردون على تويتر مع وفاة “خضير”، التي كانت قد ساهمت بشكل كبير في علاج مصابين وجرحى في ساحات التظاهر خلال احتجاجات كربلاء.
وزادت حدة الغضب الشعبي، مع عجز السلطات الأمنية عن الوصول إلى الفاعلين والجهات المسؤولة عن التحريض ضد المتظاهرين، على الرغم من وجود الشهود والتسجيلات، التي تدفع باتجاه الميليشيات المدعومة من إيران وقادتها، والذين كانوا قد توعدوا المتظاهرين بشكلٍ علني في تصريحاتهم، على حد قول المصادر.
كما كانت عمليات القتل والتصفية قد حصدت منذ انطلاق الثورة العراقية منتصف تشرين الأول، وحتى نهاية كانون الأول الماضي، 29 ناشطاً عراقياً، وفق إحصائيات، مفوضية حقوق الإنسان العراقية، التي لفتت إلى أن الحصة الأكبر من تلك العمليات حدثت في العاصمة العراقية.

من جهة ثانية فقد أكدت السلطات العراقية يوم الخميس، أنها لم تمنح موافقات لاستئناف عمليات الجيش الأميركي في البلاد، معلنة بذلك رفضها لأي وجود أمريكي داخل الأراضي العراقية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى