fbpx

«حراك رشحناك» يدعم تولي سيف الإسلام القذافي مسؤولية المرحلة المقبلة في ليبيا

مرصد مينا – ليبيا

جدد حراك “رشحناك” الداعم لتولي الدكتور سيف الإسلام القذافي مسؤولية المرحلة المقبلة في ليبيا، أمس السبت، التأكيد على أن الحراك كيان مستقل تأسس من أجل التمسك بالحل السلمي وانتقال السلطة عبر صناديق اقتراع.

الحراك أكد أن مصيرها يحدده الليبيون، وأن قراراته وبياناته كافة نابعة من أهدافه وفق ما يتماشى مع مطالب أعضائه وداعميه من عامة الشعب.

وأوضح الحراك أن تمسكه بالدكتور سيف الإسلام القذافي جاء من أجل إرجاع هيبة وسيادة الوطن واحياء مشروع ليبيا الغد لينعم الشعب بخيراته مؤكدين العزم على الاستمرار في مشروعهم الهادف لعودة الوطن.

 الحراك شدد على أنه الممثل الوحيد في ليبيا ومن بعده الكيانات الاجتماعية والسياسية والشبابية والنسائية داخل الوطن التي تشكل القاعدة الشعبية الحقيقة التي قلبت موازين اللعبة السياسية بجعل أنصار الوطن ضمن الحوارات والمفاوضات الليبية بعد تهميش واقصاء طيلة السنوات السابقة.

وعبّر الحراك عن رفضه ما أسماه بالمحاصصة التي تشرف عليها البعثة الأممية للدعم في ليبيا، بدعوة ممثلي أنصار سيف الإسلام القذافي في المفاوضات الخارجية، فهي تعكس حجم القاعدة الشعبية التي يتمتع بها داخل الوطن والتي تعتبر عنصراً أساسياً في أي تسوية سياسية بموجبها تحل الازمة الليبية.

كما لفت إلى أن الحراك يهدف لإظهار حجم القاعدة الشعبية التي يتمتع بها سيف الإسلام ومع ذلك هو ليس طرفاً في المفاوضات الخارجية لإيمانهم التام بان الحلول الداخلية هي أساس حل الازمة.

وأعرب الحراك عن دعمه للفريق السياسي المخول من طرف سيف الإسلام ورفض أي شخصيات تفوض نفسها بالحضور وتمثيل أنصار هذا الاخير مالم تحظى بثقة الليبيين في الداخل. وطالب الحراك البعثة الأممية بالإعلان عن القوائم المدعوة قبل عقد جلسة المفاوضات.

هذا وجدّد رفضه لمخرجات الزنيقة المغربية، والتي تهدف لتمرير المرحلة الانتقالية وافشال مشروع عقد الانتخابات مؤكدين بأنهم مع مصلحة الشعب في حالة تمرير هذه المخرجات في لقاء جنيف القادم كونها لا تلبي مطالب مؤيدي أنصار سيف الإسلام القذافي ومطالبهم التي رفعوا شعاراتها بخروجهم في الساحات والميادين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى