fbpx

حربٌ بالوكالة في العراق.. مصابون بقاعدة “بلد”

ضمن تطور الوضع العراقي بدأت حرب بالوكالة بين “مجهولين” والقوات العراقية التابعة للجيش الوطني العراقي، في القواعد العسكرية الكبيرة في البلد الذي أنهكته التدخلات الأجنبية، والولاءت للدول المختلفة.

فقد قالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي مساء اليوم الأحد، إن 3 ضباط من منتسبي القوة الجوية في قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد أصيبوا عقب تعرض أكبر قاعدة جوية عراقية لقصف بصواريخ الكاتيوشا.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني أن 8 صواريخ كاتيوشا قد سقطت على تلك القاعدة التي تضم جنودا أميركيين، كما قالت مصادر عراقية محلية؛ إن تلك القذائف قد سقطت على مدرج القاعدة التي تقع على بعد 80 كيلومترا إلى الشمال من بغداد.
وتكتسب قاعدة بلد أهميتها من كونها أكبر قاعدة جوية عراقية، كما أنها تتمتع بموقع استراتيجي في محيط العاصمة “بغداد”، إضافة لتواجد قوات أمريكية ودبلوماسيين ومتعاقدين أجانب فيها، ما يجعلها هدف ذا قيمة.
وفي الوقت الذي أعلنت إيران قبل نحو خمسة أيام أن استهدافها قاعدة عين أسد في الأنبار وقاعدة أربيل العراقيتين في “رد كافي” على مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، أعلن قياديين في مليشيا الحشد الشعبي العراقي المدعوم إيرانياً، أنهم سيردون على مقتل نائب قائد الحشد أبو مهدي المهندس الذي قضى في القصف الذي استهدف سيارة سليماني على طريق بغداد الدولي في الثالث من الشهر الحالي، الأمر الذي لم تتدخل إيران فيه، وتضع حداً لتجاوزات المليشيا العراقية التابعة لها، ما يعني أن حرباً بالوكالة بدأت في العرق، جعلت آخر حساباتها المصالح الوطنية العراقية.
وهذا ما يتناسب مع طموحات إيران في جعل المنطقة غير مستقرة، كناتج عن قتل رجلها الثاني “قاسم سليماني” من قبل الأمريكيين، وفق ما يرى خبراء.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى