مرصد مينا
أسفرت المعارك الجارية في السودان منذ منتصف نيسان الماضي بين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” وبين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، أسفرت عن مقتل 435 طفلا وإصابة أكثر من 2000 طفل، بعد مرور 100 يوم من الصراع بحسب منظمة اليونيسيف.
الوكالة التابعة للأمم المتحدة أوضحت في بيان رسمي أنه “كان هناك أكثر من 2500 انتهاك خطير لحقوق الأطفال – بمتوسط يزيد على ساعة واحدة – في بلد يحتاج فيه 14 مليون شاب إلى إغاثة”.
وفي سياق متصل، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن ما يقرب من 300 طفل نازح لقوا حتفهم، بسبب الحصبة وسوء التغذية في ولاية النيل الأبيض.
من جهته قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “لقد حان الوقت لجميع أطراف هذا الصراع لإنهاء هذه الحرب المأساوية على الفور”، وسط قلق متزايد بشأن أكثر من 740 ألف لاجئ فروا الآن من السودان إلى البلدان المجاورة.
وحتى الآن، نزح أكثر من 3.3 مليون شخص داخل السودان وعبر حدوده، بما في ذلك إلى مصر، إذ قالت المفوضية إن معظم الأطفال لا يزالون يصلون دون ذويهم.
وقالت “اليونيسف” في بيانها: “مقابل كل طفل يُقتل أو يُصاب، نعلم أن عددا أكبر قد نزح من منازلهم، ويفتقرون إلى الوصول إلى الخدمات الأساسية”، وأكدت على الحاجة إلى الوصول الآمن ودون عوائق إلى الأطفال والعائلات، حتى يتمكنوا من الحصول على الدعم الذي يحتاجون إليه.