مرصد مينا
أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حاملة الطائرات “يو. إس. إس. جيرالد آر. فورد” وسفينة حربية أخرى بالبقاء في البحر المتوسط لعدة أسابيع أخرى للحفاظ على وجود حاملتين بالقرب من إسرائيل، فيما أكد مسؤولون أمريكيون أن تمديد عمليات النشر للحاملة “فورد” والطراد “يو. إس. إس. نورماندي” تم بالفعل.
الولايات المتحدة كثفت من وجودها العسكري في المنطقة بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر لمنع توسيع الحرب إلى صراع إقليمي، وفقا لتصريحات المسؤولين في واشنطن.
وفي الأشهر التي تلت ذلك، شنت ميليشيات في سوريا والعراق هجمات منتظمة بالصواريخ والطائرات بدون طيار والقذائف على المنشآت العسكرية الأميركية هناك. في الوقت نفسه، اعترضت سفن حربية أميركية في البحر الأحمر صواريخ أطلقت باتجاه إسرائيل من المناطق اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.وأسقطت القوات الأميركية أيضاً طائرات بدون طيار هجومية متجهة نحو السفن واستجابت لنداءات المساعدة من السفن التجارية التي تعرضت لهجمات الحوثيين المستمرة بالقرب من مضيق باب المندب.
واعتباراً من أمس الجمعة، هناك 19 سفن حربية أميركية في المنطقة، بما في ذلك سبعة في شرق البحر المتوسط و12 أخرى ممتدة في جنوب البحر الأحمر، عبر بحر العرب وحتى الخليج العربي.
الحديث عن الإبقاء عن حاملة الطائرات فورد قرب إسرائيل، تزامن من إشارة الناطق باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إلى أن الحرب في غزة قد تستمر لشهور.كيربي قال إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ناقش مع الإسرائيليين “احتمال الانتقال مما نسميه العمليات عالية الكثافة، وهو ما نراهم يفعلونه الآن، إلى عمليات أقل كثافة في وقت ما… في المستقبل القريب”، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وهو من بين الذين التقى بهم سوليفان، الخميس، إن الحرب “ ستستمر أكثر من عدة أشهر.”
وفي يوم الجمعة، أكد سوليفان أنه “ليس هناك تناقض بين القول بأن المعركة ستستغرق أشهرًا والقول، أيضاً، إن مراحل مختلفة ستحدث في أوقات مختلفة خلال تلك الأشهر، بما في ذلك الانتقال من العمليات المكثفة إلى عمليات أكثر استهدافًا. وتواصل الإدارة رفض الدعوات لوقف إطلاق النار.
وقال بايدن، هذا الأسبوع، إنه يريد أن تركز إسرائيل “على كيفية إنقاذ أرواح المدنيين. لا تتوقفوا عن ملاحقة حماس، ولكن كونوا أكثر حذراً”. كيربي أردف:” لا أريد وضع أي طابع زمني على الحرب، آخر شيء نرغب في القيام به هو إرسال برقية إلى حماس عما من المحتمل أن يواجهوه في الأسابيع والأشهر المقبلة”، وفقاُ لموقع “ذا هيل القريب من الكونغرس.