مرصد مينا
حذر الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي، دميتري مدفيديف من ازدياد اتمالات نشوب صراع مباشر مع حلف الناتو بسبب ضخ الأخير لمزيد من الأسلحة لأوكرانيا، وتدريب قواتها على استخدام المعدات الغربية.
مدفيديف أضاف عبر قناة “تليغرام” الخاصة به، إن حديث المحللين الأجانب لا ينقطع حول حرب الناتو مع روسيا، وعلاوة على ذلك يصبح تشاؤم “الرؤوس المتحدثة” أكثر وضوحا وصراحة، فهم يحاولون بكل قوتهم إدخال فرضية أن روسيا تضع على جدول أهدافها إخافة العالم بنزاع نووي، حتى أن ترامب نفسه خرج مؤخرا بتصريح بهذا المضمون. حقا، وبطبيعة الحال، رغبة منه في نكاية بايدن لا أكثر. لكن الأوروبيين يصرخون بدورهم بأصواتهم الرقيقة.
وأوضح مدفيديف أنه في سياق الحرب بالوكالة التي أطلقتها الدول الغربية ضد روسيا، فإن هناك بعض النقاط التي يتعين على العقلاء الالتفات إليها وهي:
– إن قيام دول الناتو بضخ الأسلحة لأوكرانيا، وتدريب قواتها على استخدام المعدات الغربية، وإرسال المرتزقة، وإجراء التدريبات من قبل دول الحلف بالقرب من الحدود الروسية، يزيد من احتمالية نشوب صراع مباشر ومفتوح بين الطرفين بدلا من “الحرب بالوكالة”.
– ينطوي مثل هذا الصراع دائما على خطر الانزلاق إلى حرب نووية متكاملة الأركان.
– سيكون هذا سيناريو كارثي للجميع”.
وأنهى مدفيديف منشوره: “هذا كل شيء. لذلك كفى كذبا على النفس وعلى الآخرين. كل ما تحتاجه فقط هو التفكير في العواقب المحتملة للأفعال. والتوقف عن نوبات الروسوفوبيا حتى لا تختنق بلعابك”.