في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلامية صومالية، بأن الهجوم أدى إلى إصابة مدنيين قاطنين في بلدة “ماركا” الواقعة بالقرب من المواقع، التي تعرضت للهجوم، مشيرةً إلى أن الاشتباكات بين الجانبين، تخللها قصف بالمدفعية وفذائف الهاون.
ويأتي هجوم الحركة، بعد أيامٍ قليلة من تبنيها، تفجيراً وقع الأسبوع الماضي في العاصمة الصومالية، مقديشو، أسفر عن سقوط 90 مدنياً، بينهم طلاب مدارس وجامعات.
وكانت الحركة قد أكدت في بيانٍ لها، أن الانفجار استهدف قافلة تركية، وقوات صومالية، كانت تمر من بالقرب من موقع التفجير.
واتهمت الحركة في بيانها، حكومة العدالة والتنمية، التركية، بمحاولة السيطرة على الصومال، متوعدة بالمزيد من العمليات ضد الموظفين والجنود الأتراك في البلاد.
إلى جانب لك، اتهم البيان حكومة تركيا بالسيطرة على جميع موارد البلاد الاقتصادية، مضيفاً: “الأتراك أعداؤنا، وكما قلنا سابقا، لن نتوقف عن القتال حتى ينسحبوا من بلادنا”.
ولأول مرة في تاريخها، أعربت الحركة المتطرفة عن أسفها لوقوع عدد كبير من الضحايا المدنين، مضيفة في بيانها: “نأسف فعليا للخسائر التي لحقت بمجتمعنا المسلم الصومالي ونقدم تعازينا للمسلمين الذين سقطوا أو أصيبوا بجروح أو دمرت ممتلكاتهم”.
وتعتبر حركة الشباب الصومالية، واحدة من أقوى الأذرع العسكرية التابعة لتنظيم القاعدة، في القرن الإفريقي، وتصنف كمنظمة إرهابية، على مستوى العالم أجمع، حيث سبق لها تبني العديد من العمليات الانتحارية والعسكرية ضد القوات الحكومية، والبعثات الدولية العاملة في الصومال، والتي أسفرت عن سقوط مئات المدنيين.