حزب التحرير الوطني الجزائري يؤيد الحوار الوطني

أصدر حزب التحرير الجزائري بياناً اليوم الخميس 1 آب، أعرب فيه عن تأييده لقرار رئيس اركان الجيش “أحمد قايد الصالح”، بشأن الحوار الوطني، التي تحفظ فيها على وضع شروط مسبقة.

وقال الحزب، في بيانه “يشيد حزب جبهة التحرير الوطني بتصريح الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في حفل تكريم النجباء في مدارس أشبال الأمة”، داعيا “الطبقة السياسية والشخصيات الوطني والمجتمع المدني إلى التناغم مع هذا المستوى من الوعي، الذي أظهره الجيش الوطني منذ بداية الأزمة”.

ويرى الحزب أن “الدعوة إلى حوار وطني شامل لإنهاء الأزمة وإعلان الدولة التزامها بكل مخرجاته، لا يمكن أبدا أن يكون ذريعة لتلقي إملاءات أو شروط مسبقة للمشاركة في هذا الحوار”.

اعتبر مطالب إطلاق سراح سجناء الرأي وتخفيف الإجراءات الأمنية على الحراك ورحيل الحكومة التي رفعتها لجنة الحوار بـ”الإملاءات”.

يعقتد الحزب الذي يقوده رجل الأعمال “محمد جميعي” أن محاولات التأثير على سير العدالة يتنافى تمامًا وبناء دولة العدل والقانون التي يُطالب بها الجزائريون ونتطلع إلى بنائها من دون إقصاء أو تهميش”.

بالمقابل، جدّدت نفس التشكيلة السياسية “استعدادها للمساهمة بكل قوة وإيجابية، في جهود لجنة الحوار الوطني و تعهدت بتوفير كل الدعم والمساندة، مركزيًا وقاعديًا في سبيل حل الأزمة وتحقيق تطلعات الجزائريين”، بحسب نص البيان.

وقال رئيس أركان الجيش الجزائري، أول أمس الثلاثاء 30 تموز الفائت، إن التركيز على إجراء انتخابات رئاسية يجب أن يكون المحور الأساسي للحوار الوطني.

وأضاف “لا مجال لتضييع مزيد من الوقت، والانتخابات هي النقطة الأساسية التي يجب أن يدور عليها الحوار.. حوار نباركه ونتمنى أن يكلل بالنجاح، بعيدا عن أسلوب الشروط المسبقة التي تصل إلى الإملاءات”.

معربا عن أمله في أن يكلل الحوار بالتوفيق والنجاح “بعيدًا عن أسلوب وضع شروط مسبقة تصل إلى حد الإملاءات” في إشارة إلى الشروط التي وضعتها بعض الشخصيات السياسية والحقوقية للمشاركة في الحوار.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version