مرصد مينا
جدد حزب الله اللبناني تمسكه بدعم سليمان فرنجية رئيس تيار “المردة” لرئاسة البلاد.
نبيل قاووق عضو المكتب السياسي للحزب قال اليوم الاثنين: “حزب الله أكد للموفد الفرنسي الخاص للبنان تمسكه بشكل واضح وصريح بدعم ترشيح فرنجية، وأن الوصفة المثالية لحل الأزمة ليس إلا بالحوار والتوافق”.
وكان الموفد الفرنسي الخاص للبنان، جان إيف لودريان قد غادر بيروت، السبت الماضي مختتما زيارة دامت ثلاثة أيام ، مؤكدا أنه جاء مستمعاً إلى رؤيتهم بالملف الرئاسي لاسيما بعد جلسة 14 يونيو التي صوت خلالها 128 نائباً، 59 صوتا لجهاد أزعور، 51 صوتا لسليمان فرنجية (من إجمالي عدد نواب البرلمان وهو 128).
قاووق أضاف أن “الأزمة الراهنة هي أزمة انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه الأزمة في مأزق حقيقي يتعمق يوما بعد يوم، وإطالة أمد الفراغ الرئاسي هو ضرر مطلق على جميع اللبنانيين بدون استثناء”، معتبرا أن “الانتخابات الأخيرة ثبتت موازين للقوى داخل المجلس النيابي، وهذه التوازنات تقطع الطريق على أي فريق من أن يفرض مرشحا للرئاسة”.
وأشار قاووق إلى أن “69 نائبا رفضوا التصويت لمرشح التقاطعات المجتزأة أي أكثر من نصف النواب من كل الطوائف”، مضياف: “هناك جهة بارزة في جماعة التقاطع تعتبر أن ورقة مرشح التقاطع (وزير المال السابق جهاد أزعور)، قد احترقت وأنهم بدأوا يفتشون عن أسماء جديدة”.
يشار أن لبنان يمر بحالة فراغ رئاسي بعدما أخفق البرلمان خلال 12 جلسة في انتخاب رئيس للجمهورية خلفا لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر 2022.