أفادت مصادر إعلامية تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، بأن القصف الذي نفذته مقاتلات إسرائيلية على مدينة البوكمال السورية أمس- الإثنين، استهدف موقعاً عسكرياً قيد الإنشاء.
المصادر قالت إن القصف لم يخلف أي خسائر بشرية، وذلك في وقت أكدت فيه وسائل إعلامية دولية مقتل 18 جندياً إيرانياً.
وجاء في بيان وحدة الإعلام الحربي التابعة للحزب: “استهدف العدو معسكراً قيد الإنشاء للجيش السوري وحلفائه، لإيواء الجنود بعيداً عن المباني المدنية وكان المبنى خالياً وقت الاستهداف ولا توجد إصابات أبداً خلافاً لما روج له إعلام العدو”.
في غضون ذلك، أشار مصدر عسكري تابع للنظام إلى أن القصف نفذته طائرات حربية إسرائيلية دخلت من الأجواء الأردنية، دون ذكر أي تفاصيل حول الموقع المستهدف.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن بالأمس مقتل نحو 18 عنصر من مليشيات إيرنية كانوا متواجدين على الحدود السورية العراقية في منطقة البوكمال السورية، بغارة جوية مجهولة.
وأفادت مصادر محلية، سماع دوي 3 انفجارات في منطقة البوكمال السورية المحاذية لقضاء القائم العراقي، وأوضحت المصادر أن هذه الانفجارات استهدفت مقار للميليشيات التابعة للحشد الشعبي، ومن بينها مقار ميليشيات حركة الإبدال وحيدريون وحزب الله العراقي داخل الأراضي السورية، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
ووفق مصادر متطابقة فإن إيران تنشر في البوكمال ميليشيات “حزب الله” اللبناني، و”حزب الله” العراقي، و”النجباء”، و”فاطميون”، و”زينبيون” يقودها جميعا الحرس الثوري الإيراني، وعززت الميليشيات الإيرانية خلال الأشهر المنصرمة من وجودها على الحدود العراقية السورية، وبشكل خاص في مدينة البوكمال.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي