مرصد مينا
أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الأحد، الانتهاء مما وصفها بـ” المرحلة الأولى” من الهجوم الصاروخي على إسرائيل “بنجاح كامل”.
وأوضح الحزب المدعوم من إيران في بيان أن المرحلة الأولى كانت تستهدف “الثكنات والمواقع الإسرائيلية، تسهيلاً لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان”، مؤكدة عبور المسيرات بنجاح “كما هو مقرر”.
وأضاف البيان أن عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخاً باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أن 11 موقعاً استهدفه حزب الله، من بينها قواعد ميرون وزعتون والسهل وعين زي تيم، بالإضافة إلى قاعدتين عسكريتين وثكنتين عسكريتين في الجولان السوري المحتل.
في السياق، قال مسؤول في الحزب اليوم الأحد، إن حزب الله عمل على التأكد من أن الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر لن يؤدي لاندلاع حرب شاملة، معتبرا أن رده تأخر لأسباب سياسية أهمها محادثات التهدئة في غزة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها، بعد أن أطلق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المُسيرة على إسرائيل.
وقال نتنياهو، الذي دعا إلى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء الأمني، في بيان الأحد: “نحن عازمون على بذل كل ما في وسعنا للدفاع عن بلدنا، وإعادة سكان الشمال بسلام إلى منازلهم ومواصلة الالتزام بقاعدة بسيطة: من يؤذِنا نؤذِه”.
وكانت إسرائيل أعلنت سابقا أنها استبقت “هجوماً كبيراً” لحزب الله كان من المقرر أن ينفذ فجرا، وأحبطته، مضيفة أنها استهدفت مئات منصات إطلاق الصواريخ في الجنوب اللبناني.
وقالت إن “نحو 100 طائرة حربية شاركت في شن غارات فجر الأحد على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله”
كما توعدت بقصف كافة المنطاق اللبنانية التي تشكل تهديدا لمواطنيها.
ومنذ أواخر يوليو الماضي تصاعدت المخاوف من توسع الصراع في المنطقة، بين إسرائيل من جهة وإيران وحلفائها في المنطقة من جهة أخرى خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران، واغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية بضربة إسرائيلية قبل ذلك بيوم، وتوعد كل من المسؤولين الإيرانيين وحزب الله برد موجع.