مرصد مينا
أعلن حزب الله اللبناني إطلاق عشرات الصواريخ تجاه شمال إسرائيل كرد أوّلي على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس.
وجاء في بيان للحزب: “مجاهدونا قاموا عند الساعة 08:10 من صباح اليوم، وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة”.
رشقة الصواريخ التي أطلقها حزب الله تعد الأكبر منذ التوتر المتبادل بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جهته أعلن الجيش الاسرائيلي رصد عشرات الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في عشرات البلدات من الجولان المحتل حتى الجليل الأعلى.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مسيَّرات وصواريخ أُطلقت من لبنان، استهدفت موقعاً استخباراتياً للجيش في “ميرون” بالجليل الأعلى.
يشار أن حسن نصر الله أمين عام حزب الله توعد الجمعة بالرد على حادثة اغتيال العاروري، وقال نصر الله: “قطعاً لن يكون استهداف الشيخ صالح العاروري بلا رد، والقرار الآن في يد الميدان، وهو الذي سيرد على هذا الاستهداف، إذا سكتنا عن قتل العاروري فسيصبح لبنان مكشوفاً، والرد آتٍ لا محالة”.
ومساء الثلاثاء الماضي أعلنت “حماس” اغتيال العاروري و6 آخرين، بينهم 2 من قادة القسام و4 من كوادر الحركة، في بيروت.
