مرصد مينا
أفاد مصدر مطلع في جماعة “حزب الله” اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أن الحزب أصدر “تكليفاً شرعياً” لجميع عناصره ومؤيديه بضرورة المشاركة في تشييع جنازة أمينه العام السابق، حسن نصر الله يوم 23 فبراير الجاري الذي لقي مصرعه في غارة إسرائيلية في 27 سبتمبر 2024
بحسب المصدر فإن أكبر التحديات التي تواجه اللجنة المكلفة بالإعداد للتشييع هي تجنب تشتيت الجماهير، خاصة أن جنازة هاشم صفي الدين ستُشيع في اليوم نفسه في الجنوب.
وتوقع أن تكون صلاة الجنازة مشتركة في بيروت، على أن يُنقل جثمان صفي الدين إلى الجنوب بعد دفن نصر الله، وسط مشاركة واسعة من الحشود.
علماً أن صفي الدين كان قد خلف نصر الله في قياد الحزب المدعوم من إيران لأقل من أسبوع، إذ يلقى نفس مصير نصر الله جراء غاراة إسرائيلية يوم 3 أكتوبر 2024.
وأكد المصدر ذاته أن حزب الله عمم “تكليفاً شرعياً” في جميع المناطق اللبنانية للمشاركة في التشييع، وبدأ المسؤولون المحليون بالإعداد لعملية انطلاق الحشود من مختلف المواقع نحو بيروت في فجر يوم 23 فبراير الجاري.
وأشار إلى أن الحزب يشدد على ضرورة عدم التهاون في هذه المشاركة، إضافة إلى تأمين وسائل النقل وتوزيع المحروقات على المشاركين الذين يفضلون التنقل بسياراتهم الخاصة.
وقد قام الحزب بحجز جميع وسائل النقل المتاحة في المناطق المختلفة لتلبية احتياجات الحشود، وفقا للمصدر الذي أشار إلى أن الحزب ينسق مع السوريين من مؤيدي النظام المخلوع و الذين دخلوا لبنان بعد سقوط النظام السوري للمشاركة في الحشد، حيث يبلغ عددهم في مناطق البقاع والهرمل حوالي 150 ألف شخص على الأقل، كما يتم التنسيق مع بعض بلدات الشمال لتأمين حضور الموالين للحزب.
