مرصد مينا
نفي حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، صحة ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية بشأن طريقة اغتيال القيادي البارز في الحزب، فؤاد شكر، معتبرا أن ما جاء في التقرير “لا أساس له من الصحة”.
وجاء في البيان:”تنفي العلاقات الإعلامية في حزب الله نفيًا قاطعًا الرواية المختلقة التي أوردتها وول ستريت جورنال حول استشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر. وهي رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق” وفق ما جاء البيان.
وأضاف البيان:”أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة لم يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق”.
وتابع بيان الحزب اللبناني المدعوم من إيران:”وبالتالي فإن الرواية كاذبة من أساسها، والمصدر المنسوب له ليس سوى من مخيلة كتابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية للعدو الصهيوني”، وفق ما جاء في البيان.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” نشرت في تقرير لها ، اليوم الأحد، أكدت فيه أن استهداف فؤاد شكر، الذي وقع نهاية يوليو/تموز الماضي، تم بعد أن تلقى شكر اتصالًا من شخص يطلب منه الذهاب إلى شقته في الطابق السابع بالمبنى الذي يقيم به، وبعدها سقطت قذائف إسرائيلية على الشقة والطوابق الثلاثة التي تقع تحتها، مما أسفر عن مقتل شكر وزوجته وامرأتين أخريين وطفلين.
وأشارت إلى أنها نقلت تصريحات عن مسؤولين في حزب الله، من بينها تصريحات حول أن شكر أمضى يومه الأخير في الثلاثين من يوليو/تموز في مكتبه بالطابق الثاني من مبنى سكني في حي الضاحية الجنوبية لبيروت.
ووفقا للصحيفة، فقد قال المسؤول إن الدعوة إلى سحب شكر إلى الطابق السابع، حيث سيكون من الأسهل استهدافه وسط المباني المحيطة، جاءت على الأرجح من شخص اخترق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله.