مرصد مينا – لبنان
مثلت حادثة مهاجمة مدنيين من حزب الله اللبناني لدروية تابعة لقوات اليونيفيل رسالة أمنية الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي اختتم زيارة إلى لبنان، وكذلك إلى الامم المتحدة والاميركيين والاسرائيليين مفادها ان اي لعب بالسلاح والقرارات الدولية فجبهة الجنوب ستشتعل. بحسب موقع “جنوبية”.
كما بعث “حزب الله” برسالة امنية الى الداخل اللبناني، مفادها أن ان عقارب الامن في يد الحزب واي استحقاق رئاسي او حكومي او نيابي يمر عبر بوابة حارة حريك ورضاها، والتهديد بالسياسة ولي الاذرع “لا يمشي”.
وامس برز تطور مريب، وهو قيد المتابعة، وما إن غادرغوتيريس لبنان، حتى أفيد عن بوقوع إشكال بين قوات اليونيفل وشبان من بلدة شقرا عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
المعلومات أوضحت أن جنود اليونيفل دخلوا الى البلدة ولجأوا إلى تصوير بعض المواقع في القرية فقام الأهالي بمؤازرة عناصر مدنيين من “حزب الله” بمنع الدورية من التصوير، وتم تكسير بعض آليات قوات اليونيفل، وما لبثت دورية من الجيش اللبناني ان وصلت وعملت على إخراج الآليات الدولية تحت حراستها.
وفي بيان يعكس لهجة حازمة من “القبعات الزرق” جنوباً وعلى عكس كل الاعتداءات السابقة من “حزب الله” و”الاهالي” ضد دوريات “اليونيفيل، اعلنت نائبة مدير المكتب الاعلامي لـ”اليونيفيل” كانديس آرديل، أن “حرمان اليونيفيل من حرية الحركة والاعتداء على من يخدمون قضية السلام أمر غير مقبول، وخرق لاتفاقية وضع القوات التي وقعها لبنان”.
وتابعت: “نحن على اطلاع على التقارير الاعلامية التي تحدثت عن حادثة خطيرة وقعت في بلدة شقرا، وتقوم اليونيفيل والسلطات اللبنانية بالتحقيق في الأمر. وندعو السلطات اللبنانية إلى التحقيق في هذا الحادث وتقديم المرتكبين إلى العدالة”.