ولفت عضو الحزب الوليد، التابع لرئيس الحكومة السابق “أحمد داوود أوغلو”، إلى وجود عدد كبير من أبناء الأقليات في تركيا، بين الأعضاء المؤسسين، منهم عرب وكرد وسريان وأرمن، موضحاً: “هناك نحو 40 مؤسسا كُرديا في صفوف الحزب الجديد، وهم ينحدرون من مختلف المدن الكردية في تركيا”.
إلى جانب ذلك، نقل موقع العربية نت، عن العضو السابق في حزب العادلة والتنمية الحاكم، أن حزبه الجديد يسعى من خلال وجود مختلف مكونات تركيا ضمن أعضائه إلى تحقيق المساواة والعدل بين الجميع، مشدداً على أن تأسيس الجهورية التركية على أساس الدولة القومية، منع الأقليات من الحصول على حقوقها.
كما أردف “إينجة”: “تفيد تجربة الدولة التركية أنه لم يعد ممكناً أن تستمر هكذا مع العرق الواحد والقومية الواحدة، وهذه حقيقة يراها السياسيون، المثقفون، والنخب التركية وهم يدركون أنه دون حلول لتلك القضايا، لا يمكن لهذه الدولة أن تصمد أكثر”، لافتاً إلى أهمية حلّ القضايا المعنيّة بالحقوق القومية والدينية.
وأكد “إينجة” على عدم إمكانية أن تخطو تركيا إلى الأمام مع تطوّرات العصر، في ظل الوضع الراهن، مشدداً على ضرورة وجود دستور جديد للبلاد، يحفظ حقوق الجميع.
وفي 19 من شهر كانون الأول- ديسمبر الحالي، انتخب رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، الخميس، رئيسًا لحزب “المستقبل”، حيث جاء ذلك خلال اجتماع مغلق عقده مجلس المؤسسين للحزب بالعاصمة التركية أنقرة.
وكان داوود أوغلو قد أعلن عن تأسيس “حزب المستقبل”، الأسبوع الماضي، وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلن داود أوغلو استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم.