فجر الرئيس السابق لمكتب مفوض حقوق الإنسان، “إيفان سولوفيوف” مفاجأة بإعلان خبر انفصاله عن زوجته، النائب في مجلس الدوما الروسي، “ناتاليا بوكلونسكايا”، مشيرا إلى أن الوضع بينهما كان أشبه بزعيمين في عائلة واحدة، في إشارة إلى أسباب الانفصال بين الزوجين.
في السياق ذاته، أضاف “سولوفيوف”: “الأوضاع كانت أشبه بخلطة من المتفجرات لا أمل لها في الاستقرار، أحدنا جميل والآخر جميل جدا وأحدنا ذكي والآخر ذكي جدا وأحدنا إرادته قوية والآخر إرادته قوية جدا”، لافتا أن كافة الصفات التفضيلية التي ذكرها تنطبق على زوجته.
وأضاف “سولوفيوف” في إطار وصفه لطريقة حياة الزوجين المنفصلين،” البراغماتية والعقلانية والمهنية وحتى الرغبة في خيانة كل شيء تأتي بسهولة، وخاصة أنك، في طليعة كل من الحياة السياسية والعائلية”، كاشفا أنه تزوج ببوكلونسكايا، التي يعتبرها الكثيرون “أجمل نائبة روسية”، في آب 2018، في حفل مغلق، في شبه جزيرة القرم مع حضور العائلة والأصدقاء المقربين.
من جهتها، قالت” بوكلونسكايا” قبل أيام من إعلان انفصالها عن زوجها بأن حياتها الشخصية مرت بتغييرات جذرية، مشيرة أنها تفضل إبقاء الجوانب الحياتية لها ولأسرتها بعيدا عن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار تكهنات عديدة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعي أخبار الزوجين بأن حديث “بوكلونيسكايا” يشير إما لطلاق قريب أو أمر متعلق بالحمل.
يذكر أن “بوكلونسكايا” كانت من بين أعضاء البرلمان الروسي الذين زاروا دمشق مؤخرا، وذلك حسب بيان صدر وقتها عن الخارجية الروسية.
بيان الخارجية، ذكر أيضا أن “بوكلونيسكايا” أجرت خلال زيارتها عدة لقاءات مع مسؤولين في حكومة نظام بشار الأسد وعلى رأسهم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية” محمد سامر الخليل”.
وأضاف البيان إن “بوكلونسكايا” قامت بزيارة لمدينة داريا جنوب العاصمة السورية دمشق برفقة مسؤولين امنيين تابعين للنظام، فيما اعتبر إنه خطوة داعمة لنظام الأسد من قبل النائب الروسية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي