fbpx
أخر الأخبار

حسن نصر الله.. من “ما بعد بعد حيفا” إلى “ما بعد بعد كاريش”

مرصد مينا

جدد الأمين العام لميليشيات حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، التهديد باستهداف منطقة حقل كاريش الغازي في البحر المتوسط، مشددا على أن لحزبه الحق الكامل القيام بأي خطوة لممارسة الضغوطات على إسرائيل لصالح المفاوضات اللبنانية، وبعث رسالة تهديد إلى إسرائيل قائلا :”رسالة الطائرات المسيرة هي فقط بداية متواضعة، نحن سنصل إلى كاريش وإلى ما بعد كاريش وما بعد بعد كاريش”.

نصر الله:”قلنا بالإجماع بأننا نريد بأن تطير الطائرات المسيرة، وإنها ستقوم بعملية استطلاع وإسرائيل ستقوم بإسقاطها. لأننا نريد أن تعترض الطائرات والسفن الحربية الصواريخ. أردنا أن تكون ضجة في المنطقة هناك. حتى يدرك المهندسون والموظفون وكل من يعمل هناك بأنه يتواجد في مكان ليس آمن” وتطرق نصر الله الى قضية الغاز الطبيعي وقال :”أن لم تكن لبنان قادرة على تحقيق حقها الطبيعي باستخراج الغاز والنفط- فلن يكون هناك أحد ينجح باستخراج الغاز والنفط ولا أحد سينجح ببيع الغاز والنفط. هل هذا واضح بما فيه الكفاية؟”.

نصر الله أوضح في خطابه أن الحرب عمليا أفضل بالنسبة له من ترك الوضع الحالي على ما هو عليه، بدون ذلك الاتفاق الذي كان سيقدم للبنان الحقوق التي تستحقها بقضية النفط والغاز وقال :”إن كان المفر بأن لا تحصل لبنان على المساعدة وأن يتم جرها تجاه الانهيار والجوع- لا، الحرب أشرف بكثير.التهديد بالحرب والذهاب إلى الحرب أشرف بكثير”.

وتابع نصر الله وقال إن “حزب الله يمتلك قدرات عسكرية في الجوية، البر والبحر، نحن قادرون على ارسال عدد كبير من المسيرات المسلحة وغير المسلحة بنفس الوقت. إن لم تحصل لبنان على حقوقها البحرية، يمكننا قلب الطاولة على الجميع. ارسال المسيرات كانت بداية متواضعة، وستثل نسخة جديدة لاحقا”.

يشار أن حسن نصر الله سبق وقال خلال حرب تموز 2006 مع إسرائيل إن صواريخه قادرة على الوصول إلى “ما بعد بعد حيفا”، إلا أنه وبعد وانتهاء الحرب التي تسببت بدمار واسع في البنية التحتية اللبنانية، قال في لقاء تلفزيوني إنه لو كان يعلم هذه النتيجة لما دخل الحرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى