ذكرت مصادر يمنية مطلعة، أن خلافات كبيرة نشبت بين قيادي ومشرقي الميليشيات الحوثية في اليمن، على خلفية اختفاء حصان الرئيس اليمني الراحل “علي عبد الله صالح” المصنوع من الذهب الخالص، الأمر الذي دفع قيادات الحوثي إلى شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف الميليشيا.
وكشفت مصادر في العاصمة اليمنية في تصريح لصحيفة “عكاظ” السعودية، “اختفاء الحصان الذي كان يملكه الرئيس الراحل علي صالح، والمصنوع من الذهب الخالص ويصل وزنه إلى أكثر من 10 كيلوغرامات، وكان دائما يظهر إلى جواره في اللقاءات والحوارات التلفزيونية داخل منزله، فجر أزمة كبيرة في صفوف الميليشيا.
وأشار المصدر إلى أن الميليشيا اعتقلت العشرات من مشرفيها، الذين اقتحموا منزل الرئيس الراحل في مديرية “سنحان” جنوب شرق صنعاء أثناء أحداث ديسمبر 2017، متهمة إياهم بسرقة الحصان الثمين الذي حصل عليه صالح هدية، ويرمز إلى “حزب المؤتمر الشعبي العام” الذي أسسه.
كما لفتت إلى أن الحصان كان موجوداً في مجلس الرئيس صالح واختفى منه عقب اقتحام نفذه الحوثيون حينها، مرجحة سرقته وتهريبه وبيعه في الخارج.
من جهة أخرى، أعلن الجيش اليمني، أمس السبت، عن مقتل قيادي في مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران بنيران قواته في مديرية المتون بمحافظة الجوف، وذكر موقع “سبتمبر نت” أن الجيش الوطني استهدف القيادي الميداني في المليشيا المدعو “محمد حسين مجلي”، بعد أن تم رصده بدقة، مما أدى إلى مصرعه على الفور.
ووفقاً للمصدر، حاولت مجموعة من عناصر المليشيا الحوثية، انتشال جثة القتيل مجلي، إلا أن عبوة ناسفة زرعتها المليشيا في وقت سابق، انفجرت بهم وتسببت في إصابة اثنين منهم.
تزمناً، حررت قوات الجيش الوطني، مواقع جديدة في جبهة الأشروح غربي محافظة تعز جنوبي غربي البلاد، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع تمركز مليشيا الحوثي في المنطقة، خلفت عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي