fbpx
أخر الأخبار

حصيلة “فيضانات الموت” في المانيا تواصل ارتفاعها

مرصد مينا – المانيا

مازالت حصيلة ضحايا “فيضانات الموت” في المانيا مستمرة في الارتفاع مع استمرار فرق الطوارئ الألمانية اليوم الجمعة بالبحث عن مئات الأشخاص المفقودين بعد أسوأ فيضانات تسببت في مقتل 81 شخصا.  المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أعلنت عن خشيتها “من عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة”.

صحيفة “بيلد” اليومية الاكثر قراءة في ألمانيا عنونت صفحتها الاولى “فيضانات الموت” بعد هطول أمطار غزيرة في مناطق عدة، تسببت بأضرار مادية وزرعت رعبا بين السكان الذين فوجئوا بالفيضانات. لكن حصيلة القتلى في ألمانيا كانت الأعلى وقد بلغت 81 ومن المرجح أن ترتفع مع بقاء أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين في ولايتي شمال الراين- وستفاليا وراينلاند بالاتينات، الأكثر تضررا.

في منطقة آرفايلر المدمرة في راينلاند بالاتينات، فقد حوالى 1300 شخص إلا أن السلطات المحلية أفادت لصحيفة “بيلد” بأن هذا العدد الكبير يعود على الأرجح إلى تضرر شبكات الهاتف وبالتالي عدم القدرة على التواصل مع كثر، وقال وزير الداخلية الإقليمي روجر لوفنتز لإذاعة “إي دبليو آر”، “نعتقد أنه ما زال هناك 40 أو 50 أو 60 شخصا في عداد المفقودين، وعندما لا تعرف أي شيء عن أشخاص لفترة طويلة… عليك أن تخشى الأسوأ”، مضيفا “على الارجح سيستمر عدد الضحايا في الارتفاع في الايام المقبلة”.

كذلك، من المتوقع استمرار هطول الأمطار في أجزاء من غرب البلاد حيث يرتفع منسوب المياه في نهر الراين وروافده بشكل خطير، فيما نُشر حوالى ألف جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض في البلدات والقرى المتضررة.

ويمكن مشاهدة شوارع ومنازل غارقة تحت المياه وسيارات منقلبة وأشجار مقتلعة في كل المواقع التي أتت عليها الفيضانات فيما عزلت بعض المناطق عن العالم الخارجي. وفي آرفايلر، انهارت العديد من المنازل بشكل كامل، ما ترك انطباعا بأن موجة تسونامي ضربت المدينة.

وتأكد مقتل 20 شخصا على الأقل في أسكيرشن، إحدى البلدات الأكثر تضررا في شمال البلاد. أما وسط المدينة الذي عادة ما يكون نظيفا وأنيقا، فيبدو كأنه ساحة خراب.

وأحصت بلجيكا المجاورة تسعة قتلى على الأقل فيما تضررت لوكسمبورغ وهولندا بشدة جراء السيول، وقد أجلي الآلاف في مدينة ماستريخت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى