مرصد مينا – صحة
كشف عالم أوبئة أمريكي، عن نظرية جديدة حول منشأ وأصل فيروس “كورونا المستجد” الذي اجتاح العالم وتسبّب بوفاة أكثر من 4,805,049 شخصا منذ ظهوره في الصين نهاية ديسمبر من العام 2019.
المدير التنفيذي لمؤسسة Bioscience Resource Project الأمريكية “جوناثان لاثام”، رجح أن “الفيروس الجديد ربما نشأ في جسم عامل مناجم صيني قبل نحو عقد من بدء الجائحة”، لافتاً إلى أن “ظهور سلالة ألفا المتحورة من كورونا في مقاطعة كنت البريطانية في الخريف الماضي يؤكد قدرة الفيروس Sars-Cov-2 على القيام بقفزات تطورية غريبة وإمكانية نشوء تحورات كثيرة للفيروس داخل جسم شخص واحد على مدى فترة زمنية طويلة”.
وحسب هذه النظرية الجديدة، تم تسليم عينات من هذا العامل المصاب إلى معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، ومن ثم تسرب الفيروس المستجد إلى المجتمع.
إلى جانب ذلك، قال “لاثام” “نظريتنا ترجح أن تطورا مماثلا حصل داخل رئات عدد من عمال مناجم أصيبوا عام 2012 بمرض غامض وتدعي أن الفيروس تسرب من عينة طبية تم أخذها من هؤلاء العمال المصابين خلال التفشي”.
وتستند هذه النظرية إلى تقارير مفادها أن ستة عمال مناجم عملوا على جرف غوانو (فضلات) خفافيش في منجم بمحافظة يونان الصينية أصيبوا عام 2012 بمرض خطير يشبه الالتهاب الرئوي، وتوفي ثلاثة منهم فيما أمضى الآخرون ما يصل ستة أشهر في المستشفى.
يشار إلى أن خبراء من ووهان اكتشفوا في الموقع نفسه فيروسا جديدا أطلق عليه اسم RaTG13 وهو يتطابق بقدر 96 بالمائة مع Sars-Cov-2.
وحذّرت في منظمة الصحة العالمية من أنّ العالم “لم يتخطَّ مرحلة الخطر” في التصدّي لجائحة كوفيد-19، على الرّغم من اعتقاد كثر أنّ الأمر شارف على الانتهاء.