مرصد مينا – مصر
نفت مصادر مقربة من وزير الدفاع المصري الأسبق المشير محمد حسين طنطاوي، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاته، مؤكدة أن الخبر عار من الصحة.. لتؤكد تلك المصادر أن “المشير طنطاوي في منزله، وصحته مستقرة”.
وكان غياب المشير طنطاوي جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، التي شيعت في فبراير / شباط الماضي، أثار جدلا في الساحة المصرية، ليتبين أن الحالة الصحية هي التي منعته من الحضور، في حين حضرت زوجته الجنازة.
المشیر طنطاوي، عسكري مصري من مواليد 31 أكتوبر 1935، تخرج في الكلية الحربية سنة 1956، ثم كلية القيادة والأركان.. ثم شارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.
حصل على وسام الشجاعة العسكري بعد حرب أكتوبر تشرين 1973 ليعمل في عام 1975 ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان.
تدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991 وحصل على رتبة المشير في 1993.
ثم تسلم رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011، ليحال إلى التقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس آب 2012، حيث منح قلادة النيل وعين مستشارًا لرئيس الجمهورية.
يعتبر المشير محمد حسين طنطاوي، من الشخصيات البارزة في الساحة المصرية مع ما ارتبط باسمه من فترات حرجة في تاريخ البلاد الأخير حين استلم الجيش السلطة بعد تنحي الرئيس الأسبق ” محمد حسني مبارك” يناير 2011 وإدارة طنطاوي للبلاد عبر مجلس عسكري ريثما أجريت انتخابات عامة أوصلت الرئيس “محمد مرسي” حينها للسلطة.