ستقوم حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا، اليوم الخميس، بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة لديها، بحسب ما أفادت به مصادر مقربة من رئيس وزراء جبل طارق “فابيان بيكاردو” ونقلته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
حيث أفادت الصحفية بأن “بيكاردو” أخبر مصادر مقربه منه، بأنه “لا يوجد ما يدعونا للإبقاء على “غريس 1 ” في جبل طارق، بما أننا بتنا متأكدين أنها لن تصل إلى سورية، وتخرق العقوبات على النظام السوري.
وأضاف “بيكاردو”، لن أطلب من بريطانيا تجديد أوامر احتجاز الناقلة الإيرانية “غريس 1”.
يذكر أن بريطانيا كانت قد أعلنت عند احتجازها الناقلة، مرجعة الأمر إلى أن هذه الناقلة تنتهك العقوبات الأوروبية من خلال نقلها شحنة من النفط إلى النظام السوري.
رئيس حكومة جبل طارق “فابيان بيكاردو” كان قد أوضح، أن الناقلة تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام الخفيف، وإن اجراء التحفظ على الناقلة الايرانية اتخذته الحكومة بمفردها وليس نيابة عن أي دولة أو طرف ثالث، مضيفا: “كل القرارات التي تتعلق بهذا الأمر اتخذت كنتيجة مباشرة لوجود أسباب منطقية تدعو حكومة جبل طارق للاعتقاد بأن السفينة تخالف العقوبات التي يفرضها الاتحاد على سوريا، ولم توج أي حكومة طلبا سياسيا في أي وقتمن الأوقات لتتخذ حكومة جبل طارق إجراء أو لا تتخذ”.
وكانت إيران قد احتجزن ناقلة بريطانية في خطوة ردٍّ على احتجاز ناقلتها “غريس1″ من قبل بريطانيا في جبل طارق، معللتا الأمر إلى صدمها زورق صيد في المنطقة، حيث قال نائب مدير منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية:” استمرار احتجاز ناقلة النفط البريطانية يعود إلى قرارات السلطة القضائية والسياسة العامة لإيران”.
وتابع إسلامي: “بعد احتجاز ناقلة النفط البريطانية سعت أمريكا وبريطانيا إلى خلق أجواء أمنية وسياسية في مياه الخليج عبر الدعوة لتحالف عسكري، وأن التحالف البحري الذي تدعو إليه واشنطن فشل عمليا ولم تقبل بالانضمام إليه سوى بريطانيا وإسرائيل”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي