fbpx

حكومة رئيسي تناور.. إيران تلمح إلى عدم المشاركة في مفاوضات فيينا

مرصد مينا – إيران  

اعتبر وزير الخارجية الإيراني، “حسين أمير عبد اللهيان” أن تشكيل الحكومة الجديدة في إيران يحتاج إلى ما يتراوح بين شهرين أو ثلاثة أشهر، حتى تصل البلاد إلى مرحلة تشكيل حكومة راسخة وثابتة، لافتاً إلى أن الأطراف الأخرى في عملية التفاوض في العاصمة النمساوية، فيينا، تدرك تلك القضية. 

كما أشار “عبد اللهيان” إلى أن قرار التفاوض وما يرتبط به لا يمكن اتخاذه إلا من خلال حكومة نهائية ومستقرة في البلاد، وذلك في لقاء عقده وسائل إعلام محلية، تزامناً مع مواصلة الرئيس الإيراني الجديد، “إبراهيم رئيسي” تشكيل حكومته الجديدة، التي ستتولى إدارة البلاد خلال السنوات الأربع القادمة. 

في غضون ذلك، اعتبر المحلل السياسي، “ميلاد هدايتي” أن الحكومة الإيرانية الجديدة بدأت بالمناورة في قضية العودة إلى المفاوضات بحجة تشكيل الحكومة الجديدة، لافتاً إلى ان الهدف الحقيقي من تأجيل الانخراط في ملف التفاوض قد يعود إلى منح الحكومة الجديدة فرصة لمحاولة كسب المزيد من أوراق الضغط، من خلال القيام بالمزيد من الأنشطة التصعيدية في المنطقة، تحديداً في ظل ما تشهده أفغانستان حالياً من توتر وأزمة أمنية. 

ولفت “هدايتي” إلى أن العالم كله رأى أولى نتائج وصول غلاة المتشددين إلى السلطة في إيران، ممثلين “برئيسي”، من خلال ما جرى في مياه الخليج قبل نحو شهر من عمليات قرصنة للسفن التجارية، مشدداً على أن الحكومة الجديدة تسعى للدخول بزخم أكبر من سبقتها إلى المفاوضات. 

يشار إلى ان البرلمان الإيراني صوت في 25 آب الماضي على تعيين بعض الوزراء في حكومة “رئيسي”، في مقدمتهم “عبد اللهيان”، الذي أكد في وقتٍ سابق، أنه سينتهج سياسة قائد فيلق القدس السابق، “قاسم سليماني” في عمله داخل وزارة الخارجية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى