مرصد مينا – ليبيا
هاجم وفد من مسؤولي حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا اليوم الأحد، رئيس حكومة الوحدة “عبد الحميد الدبيبة”، مؤكدين أنه “لم يلتزم بخارطة الطريق ولم يرتق إلى المسؤولية الوطنية”.
النائب الأول لرئيس مجلس الوزرِِاء الليبي “حسين القطراني” انتقد النهج المتبع من قبل رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، معتبراً أن “رئاسة حكومة الوحدة لم تلتزم بتنفيذ بنود الاتفاق السياسي ووقعت في مسالك الإدارة الديكتاتورية الفردية”.
وأضاف “القطراني أثناء اجتماع طارئ وزراء ووكلاء الحكومة الممثلين للمنطقة الشرقية وجميع المؤسسات ورؤساء المجالس التسييرية والمناطق الإدارية في المنطقة، أن “رئاسة الحكومة لم ترتق للمسؤولية التاريخية ولم تلتزم بمبادئ خارطة الطريق بشأن توحيد المؤسسات والتوزيع العادل للمقدرات”.
كما وصف “القطراني” حكومة الدبيبة بـ “حكومة العائلة”، موضحاً أن “بعض أفرادها وجهوا عبد الحميد الدبيبة للاتجاه الخاطئ، وسوء إدارة رئيس الحكومة ربما نتيجة وجود بعض أفراد عائلته حوله وقلة خبرته الإدارية”.
ولفت النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى أن “كافة المعطيات تشير إلى أن الانتخابات لن تجرى في موعدها”، موضحاً أن “شخصيات تنادي بتفعيل الانفصال عن الحكومة وتشكيل حكومة جديدة ورفضنا ذلك لأننا لا نريد أن نكون سببا في إفشال الاتفاق السياسي والرجوع إلى المربع الأول”.
وسائل إعلام ليبية كشفت أمس السبت أن “القطراني” دعا المسؤولين في المنطقة الشرقية للاجتماع في بنغازي اعتراضا بدوره،
بدوره، هاجم وكيل وزارة الداخلية الليبية “فرج قعيم” رئيس حكومة الوحدة الوطنية متهما إياه بالتفرد بالسلطة والسعي لإفشال الانتخابات العامة في ديسمبر المقبل، لافتاً إلى أنه “يقوم بدعاية انتخابية على حساب الليبيين وبأموالهم لانتخابات لا يرغب فيها الآن بينما يركز كل الصلاحيات بيده”.
وطالب الوفد بضرورة إعادة المؤسسات والوحدات الإدارية المركزية التي كانت قائمة في برقة فورا، وفتح المقاصة الإلكترونية بصورة عاجلة، وتفعيل بنود الاتفاق السياسي بما يضمن حقوق كافة الأقاليم بالدولة الليبية ومن بينها إقليم برقة..
