مرصد مينا – العراق
اتهمت حكومة إقليم كردستان العراق بشكل مباشر ميليشيات الحشد الشعبي، المدعومة من إيران، بالمسؤولية عن الهجمات الصاروخية، التي استهدفت مطار أربيل، مشيرةً إلى أن صواريخ الكاتيوشا المستخدمة في الهجوم انطلقت من على متن شاحنة صغيرة داخل حدود اللواء 30 التابع للحشد الشعبي.
تزامناً، كشفت مصادر أمنية في الإقليم، أن المطار تعرض للقصف بستة صواريخ كان من المفترض أن تستهدف تجمعاً للقوات الأمريكية في المطار، إلا أنها سقطت في مكان مجاور للمطار، دون أن تتسب بوقع أضرار.
ويأتي الهجوم بعد حملة إدانات واسعة من قبل زعماء الميليشيات العراقية للهجمات الصاروخية التي تضرب عدة مناطق في البلاد، وذلك على خلفية تهديدات أمريكية نقلها الرئيس العراقي، “برهم صالح” لزعماء الميليشيات، بالاغتيال وتدمير المقار في حال استمرار الهجمات على المصالح الأمريكية في العراق.
في السياق ذاته، شدد بيان صادر عن وزارة الداخلية في الإقليم، على أن السلطات الأمنية قادرة على ردع أيّ اعتداء على أرضي الإقليم ذو الحكم الذاتي، معبرة عن إدانتها الشديدة للهجوم والجهات التي تقف خلفه.
وفي بغداد، اتّهمت قيادة العمليات المشتركة “مجموعة إرهابية” لم تحدّد هويتها بإطلاق هذه الصواريخ، مشيرة إلى أنّه “صدرت توجيهات عليا بتوقيف آمر القوة المسؤولة عن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وجرى فتح تحقيق فوري”.
من جانبه، أكد رئيس حكومة الإقليم، “مسرور برزاني” عبر صفحته في تويتر، ان حكومته لن تتهاون مع أي محاولة لتقويض استقرار كردستان، وأنها سترد بقوة على تلك المحاولات، مشدداً على ضرورة أن تحاسب الحكومة المركزية كافة الجهات المتورطة في الهجوم.