مرصد مينا
جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، التأكيد على قدرة إسرائيل على تنفيذ عمليات ضد المنشآت النووية في إيران.
غانتس أضاف بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تل أبيب حققت الجاهزية ولديها المزيد من القدرات التي تطورها ولديها عمليات طويلة الأمد، لافتاً إلى أنه لا يريد تقديم المزيد من الإيضاحات حولها.
كذلك أكد غانتس أن إسرائيل لديها القدرة على إحداث أضرار جسيمة لبرنامج إيران النووي وتأخيره، واصفاً إحياء الاتفاق النووي مع إيران بـ “تكتيك المماطلة”.
وكان مسؤولون إسرائيليون أكدوا مراراً على أن جميع خياراتهم مطروحة على الطاولة لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية. وكان بيني غانتس قد أعلن في أغسطس/آب الماضي، أن بلاده يجب أن تستعد لعمل عسكري أحادي الجانب ضد برنامج إيران النووي.
يشار أن وزير الاستيطان الإسرائيلي السابق تساحي هنغبي رجح في الخامس من الشهر الجاري، إقدام إسرائيل على شن هجوم على إيران خلال فترة الحكومة المتوقع تشكيلها من قبل بنيامين نتنياهو في فترة ولايته القادمة.
يذكر أن عدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية نُسبت إلى إسرائيل، حيث أفاد تقرير في مايو/أيار الماضي، أن طائرة مسيرة استهدفت منشأة بارشين الحساسة جنوب شرق طهران، حيث تطور إيران تكنولوجيا الصواريخ، والمسيرات.
وتسبب هجوم جوي إسرائيلي في إيران في فبراير/شباط الماضي، في أضرار جسيمة لشبكة الطائرات بدون طيار في البلاد، حيث تشير عدة تقديرات إلى تدمير المئات منها.